Uncategorized

المسيرية بام دخن يرفضون 100 الف دولار من حميدتي كتعويض عن مقتل 18 من القبيلة

متابعات – نبض الوطن – رفضت الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية بمدينة أم دخن، بقيادة الأمير أبودكّوس، استلام مبلغ قدره 100 ألف دولار أرسله قائد المليشيا المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تعويضًا عن مقتل 18 من قيادات القبيلة، من بينهم القيادي البارز عثمان السليك، خلال معركة “أم صميمة” الأخيرة.

وأكدت الإدارة الأهلية في بيانها أن هذا المبلغ لا يرقى لحجم الفقد ولا يمثل تعويضًا كافيًا عن الأرواح التي أُزهقت، مشددة على أن “من أراد دفع الديات، فعليه دفع ديات كل مفقودي القبيلة دون استثناء”، في إشارة إلى الآلاف من أبناء المسيرية الذين راحوا ضحية هجمات المليشيا خلال الأشهر الماضية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوتر بين المليشيا المتمردة وبعض مكونات المجتمع الأهلي في إقليم دارفور، بعد اتساع رقعة المواجهات وارتفاع أعداد الضحايا في صفوف المدنيين. أقدمت المليشيا المتمردة بمدينة الضعين على اعتقال القيادي البارز بالحركة الشعبية، المتمرد عمر السيد، وذلك على خلفية اتهامات بتواصله مع الجيش ورفضه المستمر للانخراط في العمليات العسكرية بمحور كردفان.

وأفادت مصادر مطلعة بأن المعتقل جرى ترحيله إلى مدينة نيالا، حيث يُتوقع أن يُخضع لتحقيقات موسعة، وسط حالة من التوتر داخل صفوف الحركة بسبب تنامي الانقسامات ورفض عدد من قادتها الانصياع لأوامر القيادة الميدانية. وصول جرحى من المليشيا المتمردة إلى مستشفى “ماضول” بشمال بحر الغزال

وصلت إلى مستشفى “ماضول” بولاية شمال بحر الغزال، عربتان من طراز لاند كروزر تقلّان عدداً من جرحى المليشيا المتمردة، قادمتين من ولاية غرب كردفان عبر منطقة الميرم. ووفقاً لمصادر طبية، فقد تم تحويل عدد من الجرحى إلى مدينة جوبا عبر مطار ملوال أكون لتلقي العلاج. وصل إلى البلاد خلال الأيام الماضية عبر المعابر الحدودية المختلفة عدد (3441) مواطنًا سودانيًا، من بينهم (3150) شخصًا عادوا ضمن برنامج العودة الطوعية من جمهورية مصر العربية، في إطار الجهود المستمرة لإعادة السودانيين الذين اضطروا للنزوح خارج البلاد بسبب الحرب.

وأكدت الجهات المختصة أن عمليات العودة جرت بسلاسة وبإشراف من الجهات الحكومية والمنظمات المعنية، حيث تم استقبال العائدين وتوفير المساعدات الأساسية لهم في النقاط الحدودية، تمهيدًا لنقلهم إلى ولاياتهم الأصلية أو المناطق الآمنة داخل السودان.

وتأتي هذه العودة ضمن خطة وطنية واسعة النطاق تسعى لإعادة توطين النازحين واللاجئين السودانيين، بدعم من الشركاء الدوليين والوكالات الإنسانية، وذلك بهدف تخفيف معاناة المواطنين في دول الجوار، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والسكاني داخل البلاد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان. القوات الجوية تستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة

نفّذت القوات الجوية السودانية، صباح اليوم [تاريخ الهجوم]، عملية نوعية استهدفت تجمعات لمليشيا الدعم السريع المتمردة بمدينة بارا، بولاية شمال كردفان. ووفقاً لمصادر عسكرية موثوقة، فقد أسفرت الضربات الجوية الدقيقة عن تدمير مخزن كبير للذخائر تابع للمليشيا، ما أدى إلى انفجارات عنيفة وتصاعد كثيف لألسنة اللهب والدخان في محيط الموقع المستهدف.

وأسفرت العملية كذلك عن هلاك (31) عنصراً متمرداً، وإصابة (38) آخرين بجروح متفاوتة، فيما شوهدت عربات الإسعاف التابعة للمليشيا وهي تهرع إلى نقل الجرحى إلى مواقع غير معروفة، وسط حالة من الارتباك والفوضى.

تأتي هذه الضربات في إطار العمليات العسكرية المتواصلة التي ينفذها الجيش السوداني للقضاء على بؤر التمرد واستعادة الاستقرار في المناطق التي تشهد نشاطاً للمليشيا. وأكدت قيادة القوات المسلحة أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وأنها ستواصل استهداف مواقع المليشيا أينما وُجدت. خبر صحفي
مليشيا الدعم السريع تعتقل قيادياً بارزاً بالحركة الشعبية في الضعين
أقدمت مليشيا الدعم السريع المتمردة بمدينة الضعين على اعتقال القيادي البارز في الحركة الشعبية، المتمرد عمر السيد، وذلك عقب توجيه اتهامات له بالتواصل مع القوات المسلحة ورفضه المتكرر للمشاركة في العمليات العسكرية بمحور كردفان.

وأكدت مصادر مطلعة أن القيادي المعتقل تم ترحيله إلى مدينة نيالا، تمهيداً لإخضاعه لتحقيقات موسعة، في ظل أجواء مشحونة تسود أروقة الحركة الشعبية نتيجة تصاعد حدة الانقسامات الداخلية وازدياد حالات التمرد على أوامر القيادة الميدانية.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الحركة الشعبية توتراً متنامياً بين جناحها السياسي والعسكري، ما يعكس هشاشة تماسكها الداخلي في ظل استمرار النزاع المسلح بعدة جبهات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى