
متابعات – نبض الوطن – دمر سلاح الجوي السوداني طائرة إماراتية هبطت بمطار نيالا اليوم يعتقد أنها تحمل دعم لوجستي لمليشيا الدعم السريع بجنوب دارفور .
وشاهد سكان محليون إشتعال الحريق وتصاعد الدخان داخل مطار نيالا الذي يستخدم كقاعدة عسكرية لإيصال السلاح الي الدعم السريع .
وفي الأثناء نقلت مصادر إعلامية عن خلافات حادة وسط حكومة تأسيس بعد إسقاط الطائرة الإماراتية وتهديدات بتصفيات كبيرة .
وقال الإعلامي ابراهيم بقال الذي كان يساند الدعم السريع إنه بعد تدمير طائرة للراعي اتهامات ولوم وخيانة من قيادات نيالا وعبد الرحيم دقلو يهدد صندل بالتصفية.
واضاف إن ما يجري في نيالا هذه الأيام يختصر حقيقة الصراع في دارفور : أرض يحاول عرب الشتات تحويلها إلى قاعدة نفوذ، وشعب يرفض الخضوع، وجيش يفرض كلمته جواً وارضاً .
واوضح أن العمليات الجوية الأخيرة أعادت رسم المشهد ؛ المستوطنون الجدد فروا الى من حيث أتوا ، والمليشيا دخلت في دوامة من الارتباك والشك، فبدأت حملة اعتقالات طالت حتى من كانوا معها بالأمس.
وقال إن رعب المرتزقة الأجانب من المهندسين والفنيين الفرنسيين والإماراتيين إلى المرتزقة الكولومبيين يعكس أن الحرب لم تعد كما وعدوا بها، وأن الأرض التي ظنوها رخوة أصبحت تبتلعهم واحد تلو الاخر .
واكد انه حين يصدر عبدالرحيم دقلو أوامر بتصفية من يحاول المغادرة حسب مصادرنا الموثوقة ويردد كالمجنون ” تاكلو حلوها وتابوا مرها ” ، فذلك إعلان ضمني بأن سلطته تتهاوى، والامر فلت من يده ، وأن الخوف أصبح سيد الموقف داخل معسكراته ومخابئه .
وأكد بقال أن نيالا اليوم ليست مجرد مدينة في دارفور، بل مرآة لمعادلة جديدة: من يقاتل من أجل الوطن يصمد، ومن يقاتل بأجر يفر عند أول مواجهة










