أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، الدبلوماسي السابق وعضو الكونغرس، توم بيرييلو، مبعوثا خاصا إلى السودان، وذلك في إطار مساعيها لإنهاء الحرب التي دمرت أجزاءً من البلاد، وأودت بحياة عشرات الآلاف.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن “الدبلوماسي السابق عضو الكونغرس توم بيرييلو، سيتولى دور المبعوث الخاص، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة التركيز على الصراع بعد فشل المحادثات في حله حتى الآن”.
وحاز بيرييلو عضوية الكونغرس عن الحزب الديمقراطي عام 2009، كما تولى مهاما دبلوماسية في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما. كما عمل مبعوثا خاصا إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا.
ولد بيرييلو بولاية فيرجينيا في 9 أكتوبر 1974، وحاز درجة البكالوريوس في الطب من جامعة ييل عام 1996، ثم الدكتواره في 2001.
وفي 2017 ترشح لأن يكون حاكما على الولاية التي شهدت مولده، لكنه خسر السباق الانتخابي أمام رالف نورثام.
وجاء تعيين المبعوث الخاص إلى السودان بعد ضغوط قادها مشرعون أميركيون على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “من أجل تصحيح ما تشهده الحرب في السودان، والحد من ارتكاب الفضائع”، وفق تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي.
وفي ديسمبر الماضي، حث مشرعون أميركيون إدارة بايدن “لاتخاذ نهج أكثر قوة تجاه الحرب في السودان”، خاصة مع استمرار القتال العنيف وتنامي الفوضى، وبعد “فشل” جهود الوساطة لوقف الصراع.
ومن شأن الاستعانة بمبعوث خاص جديد إلى السودان، المساعدة في بث “حياة جديدة في السياسة الأميركية بشأن الصراع السوداني”، الذي طغت عليه صراعات أخرى تجرى في أوروبا والشرق الأوسط، وفق المجلة.