متابعات – نبض الوطن – ترحم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي دكتور عبد الله محمد علي بلال على القائد بحركة العدل والمساواة القائد الطاهر عرجه أحد فرسان جيش العدل والمساواة .
وقال إن هذا الرجل النبيل في خلقه الشجاع المقدام الذي كان له الاثر الفعال في نجاح عمليات المسرح الشرقي ثم الجزيرة ثم ام روابة والرهد ومحاور الدييبات وأخيرا المحور الغربي وظل الفارس الطاهر يتجول بين تلك المحاور والمسارح العملياتية يقود ويتقدم الصفوف وكأنه يبحث عن كنز مفقود حتي وجده في اراضي شيكان بأم صميمه ليجدد الطاهر تاريخ شيكان بدمائه الطاهرة.
واوضح بلال أن تأثيرات السياسة المعقدة كان له تأثير سلبي علي نفوس المقاتلين من حركات الكفاح المسلح نتيجة لما حدث في الايام السابقة التي شهدت عمليات كر وفر في مسرح السياسة مابين دكتور كامل إدريس وقادة الحركات وأيضا لشيطنة الإعلام السالب خاصة الذين كانوا يكتبون بلغة الاستعلاء الثقافي والجهوي وكأنهم هم من يمنحون المناصب ويصنعون كرسي الحكم .
وطالب بضرورة الإعتراف بتأثير ماحدث علي معنويات المقاتلين وهذا شيء طبيعي للذي يعرف أهمية تمسك المقاتل بقائده وبعد انجلاء الموقف الضبابي للمشهد السياسي حدثت احداث ام صميمه التي اثبتت قدرة المشتركة على حسم المعركة في ساعات اذا ماتم توفير معينات القتال وتم إطلاق يد المشتركة لتقدر موقفها العملياتي وتتحرك وفق قرائتها للموقف العام.
وقال إن المؤسسة العسكرية أن تقدر ظرفية المشتركة وتفهمها لطبيعة الأرض ومنهجية عقيدة العدو القتالية وقال إن هذه المزايا تعتبر من اهم عوامل نجاح العمليات العسكرية.
وأكد بلال أن قوات المشتركة تعلم تمامآ كيفية قتال العدو بل تعرف كيف ومتي تختار ميدان المعركة وتبقي التهنئة المستحقة لقادة المشتركة جميعأ وبخاص الخصوصية لحركة العدل و المساواة التي دفعت بالعناصر القوية او من النخبة القتالية بين جيشها وهاهي تقدم الشهيد الطاهر عريسا للحرية ومهرا للنصر في اراضي كردفان لتؤكد الحركة ان كل أجزاء السودان الشاسع من اهتماماتها الأمنية والسياسة والاقتصادية.
