متابعات – نبض الوطن – أثار تقرير نشرته صحيفة الدار موجة واسعة من ردود الأفعال بعد كشفها عن لجوء بعض اللاجئات السودانيات في مصر إلى إجراء عمليات تجميل للأرداف ومناطق أخرى، وسط ترويج جهات مصرية لهذه العمليات بهدف الكسب المادي.
وعبر زاوية “الكلام الساخن” بصحيفة الدار للكاتب مبارك البلال، سلط الضوء حول الجدل المثار وخطورة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن بعض المراكز تروج لعمليات وحقن قد تكون رخيصة ومتوفرة لكنها تحمل مخاطر صحية جسيمة تصل إلى احتمالية الإصابة بالسرطان.
وتناول المقال تحرك الجالية السودانية في مصر لإغلاق منزل استثماري بمنطقة كعابيش فيصل، عُرف بـ”حفرة الدخان”، بعد أن أثار موجة من السخرية والانتقادات، وهو ما دفع الصحفية المخضرمة د. بخيتة أمين إلى الكتابة حوله بلغة رفيعة اعتبرتها “أخطر جرة قلم”.
واشار الكاتب الى أن المرأة السودانية تمتلك جمالها الطبيعي من خلال منتجات البيئة المحلية مثل الساونا الطبيعية، أجود أنواع البخور، والدخن والسمسم، مؤكدا أن الانسياق وراء دعايات بعض التجار قد يضع النساء في دائرة الخطر.
وكانت الصحيفة في وقت سابق قد نشرت تقرير بعنوان سودانيات بالقاهرة من حفرة الدخان الى تكبير الارداف ما أثار الجدل حول السودانيات بالقاهرة وسلط الضوء على ظواهر سلبية من استغلال بعض الظروف التي تمر بها اللاجئات
