يتابع مركز مشاد لفض النزاعات وابحاث السلام، سعي بعض القوى السياسية لإستغلال الحرب وما يدور داخل السودان ومحاولات عكسه من معركة وجودية إلى مساحة للتكسب من خلال التحذيرات الخبيثة التي تطلقها بأن السودان سيتحول لحاضنة للإرهاب.
ويرى المركز، أنه بدلاً من إدانة الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع من قتل وتعذيب وسحل وإبادة جماعية لم يشهد العالم مثلها في الوقت الحالي، وهو أسوء إرهاب مر على السودانيين، تغض القوى السياسية الطرف عن كل تلك الانتهاكات وتمضي لتناصر تلك المليشيات المجرمة عبر وقوفها معها كسند سياسي لها.
وحذر ، من مغبة التمادي في المتاجرة السياسية بالقضية السودانية، وسعي بعض الدول للتعبير عن مشروعها الخبيث بدعمها لخط القوى السياسية التي جعلت مصالحها فوق مصالح الوطن وسعت بكل ما عندها للوقوف إلى جانب المليشيا الإرهابية سياسياً وإعلامياً.
وأكد مركز مشاد، أن محاربة الإرهاب تكمن بوقوف الجميع مع القوات الدولة السودانية لهزيمة المشروع الخبيث للمليشيا وفضحها إعلامياً حتى تعود الوطن لسابق عهدها.