
متابعة نبض الوطن
قال مستشار قائد قوات الدعم السريع المتمردة، الباشا طبيق، إن قواتهم قادرة على هزيمة “متحرك الصياد” وحركات الكفاح المسلح في كردفان، وقلب المعادلة العسكرية حسب زعمه.
وأضاف في تغريدة على “إكس” “الحرب سجال، والأيام القادمة ستكون حاسمة وتحمل كثيرًا من المفاجآت”.
وواجه مستشارو حميدتي إنتقادات واسعة من قبل قوات الدعم السريع ومنسوبيه نتيجة لعدم التصريح بالحقائق غلى أرض الواقع وأنهم تسببوا في تضليل الرأي العام بتصريحاتهم التي وصفوها بغير الموفقة.
وقال اللواء الركن عبدالعزيز علي إبراهيم، قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في منطقة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان، إن الجيش مصمم على مواصلة عمليات “التحرير” لاستعادة جميع المناطق التي فقدت السيطرة عليها. وأكد خلال زيارته لمنطقة “الدحيليب”، التي استعادها الجيش من قوات الحركة الشعبية بقيادة الحلو، على استعدادهم لتوفير الاحتياجات العسكرية اللازمة لتعزيز الجاهزية الدفاعية في المنطقة، مما يعكس التزام الجيش بتحقيق أهدافه العسكرية.
في سياق متصل، أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح يوم الجمعة عن استعادة السيطرة على مدينة الدبيبات، التي تقع في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش بالتعاون مع الكتائب المساندة له ضد قوات الدعم السريع. وأوضحت القوة المشتركة في بيان لها، اطلع عليه “الترا سودان”، أن العمليات العسكرية مستمرة نحو المناطق الأخرى، محذرة قوات الدعم السريع بضرورة البحث عن مخرج، حيث أن “العاصفة قادمة بقوة”.
تعتبر منطقة الدبيبات من أهم المراكز الاستراتيجية لقوات الدعم السريع في جنوب كردفان، حيث تقع في نقطة تقاطع حيوية تربط بين شمال وجنوب كردفان. كما أنها قريبة من مناطق غنية بإنتاج النفط والمحاصيل، مما يجعل السيطرة عليها تعزز من الأهمية الاستراتيجية للجهات المتصارعة في هذا السياق. إن السيطرة على هذه المنطقة قد تؤثر بشكل كبير على مجريات الصراع وتوازن القوى في المنطقة