
متابعات – نبض الوطن – تشهد الحدود السودانية التشادية تطورات إنسانية مقلقة، حيث وصلت خلال الأيام الماضية أفواج جديدة من اللاجئين السودانيين عبر الرحلات (41، 42، 43، 44) من معسكر “بايمي جورا” إلى معسكر “إردمي”. ويُقدَّر أن أغلب هؤلاء اللاجئين قدموا من معسكرات: زمزم، نيفاشا، أبو شوك، طويلة، كتم، مليط، شقرة، الفاشر، وكبكابية.
وتتكون هذه الموجة من نازحين في غالبيتهم من الأطفال، النساء، كبار السن، والمعاقين، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين والذين يعانون من أمراض نفسية نتيجة ما شهدوه من أهوال الحرب. كما تضم المجموعة أطفالًا فقدوا أسرهم بالكامل، ولا يزال مصيرهم مجهولًا في ظل غياب أي رعاية أو تتبع رسمي.
معاناة إنسانية في العراء
في معسكر “إردمي”، يعيش آلاف اللاجئين في أوضاع صعبة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون توفر مأوى أو خيام تقيهم حرارة الطقس أو برد الليل. كما يشهد المعسكر نقصًا حادًا في المواد الأساسية، من غذاء ومياه صالحة للشرب، إلى المرافق الصحية والعلاجية، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم التدخل العاجل.
نداء للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة
نناشد من خلال هذا البيان كافة:
المنظمات الدولية والإغاثية،
الجمعيات الخيرية المحلية والإقليمية،
المبادرات الإنسانية والمجتمعية،
غرف الطوارئ واللجان الطبية والإيوائية،
بضرورة التدخل السريع لتوفير:
الخيام والملاجئ الآمنة
المياه النقية ومرافق النظافة
الغذاء اليومي الكافي
الرعاية الصحية الجسدية والنفسية
برامج دعم نفسي للأطفال فاقدي الأسرة
إن ما نشهده اليوم من معاناة يتطلب تكاتفًا إنسانيًا عاجلًا لرفع المعاناة عن هؤلاء المدنيين الأبرياء الذين شردتهم آلة الحرب، وتركوا بلا حماية أو مأوى.
لجنة طواري معسكر اردمي للاجئين شرق تشاد
#نداء_إنساني #لاجئو_السودان #معسكر_إردمي