
متابعات – نبض الوطن – كشفت السلطات بالولاية الشمالية عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة قسم شرطة الغدار بمحلية دنقلا العجوز و الهجوم على البنك الزراعي فجر (الثلاثاء) و التي راح ضحيتها شرطي وأصيب ثلاثة آخرون.
وبحسب تقرير حول الأحداث المذكورة، بتوقيع رئيس النيابة العامة بالولاية الشمالية، إطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري، (الأربعاء) فإن الهجوم الذي جرى على قسم الشرطة كان بدافع القسم كاملاً وإخراجه عن الخدمة، وذلك لأغراض سرقة البنك الزراعي المجاور لقسم الشرطة.
وأوضح التقرير أن البنك الزراعي استقبل أموالاً (كاش) عبارة عن مرتبات العاملين بالقطاعات المختلفة، علماً بأنه هو البنك الوحيد بالمنطقة وأن معلومة وصول الأموال عصر يوم الحادث كانت متوفرة تقريباً لأهل المنطقة.
واستنتج تقرير النيابة العامة بالشمالية أن منفذي الهجوم كان متوفر لديهم أحوال قسم الشرطة من حيث مكان وجود السلاح الشخصي ومكان وقوف عربة القسم ومكان مبيت أفراد القسم، بدليل أنهم مباشرة استلموا السلاح وعطلوا العربة وأصابوا جميع الأفراد إصابة تعطيل في الأرجل.
من جهة أخرى باشرت السلطات الشرطية التحريات بمعاينة الموقع من الأجهزة المختصة الفنية (الأدلة الجنائية، الكلاب البوليسية، المباحث، الشرطة الأمنية)، وذلك تحت متابعة مدير شرطة الولاية وإشراف رئيس النيابة العامة.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت قسم شرطة “الغدار” في الواحدة والنصف من فجر الثلاثاء مما أدى إلى استشهاد الشرطي محمد عثمان إمباشي إضافة إلى إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة.
وشيع جثمان الشهيد محمد عثمان أمس وسط حضور رسمي وشعبي تقدمه مدير شرطة الولاية الشمالية ومقرر اللجنة الأمنية بالولاية اللواء شرطة الحسن العكودابي و عبد المجيد دهب المدير التنفيذي لمحلية القولد والقيادات الشرطية والأمنية بالقولد ودنقلا العجوز، حيث توعد مدير شرطة الولاية الشمالية الجناة بالقبض عليهم في أقرب فرصة وتقديمهم لمحاكمة عادلة مبيناً إن الحادثة دخيلة علي مجتمع دنقلا العجوز .