
متابعات – نبض الوطن – على ضوء زيارة رئيس الوزراء السوداني كامل ادريس الاولي له خارج البلاد ، كتب رئيس تحرير مجلة روز اليوسف المصرية الأستاذ احمد أمبابي هذا المقال والذي قال فيه :
حينما اختار رئيس الوزراء السوداني، البروفسير الطيب ادريس أن تكون أولى زيارته الخارجية لمصر، فهو اختيار ليس مصادفة أو من فراغ، فهي زيارة تتعدى في معانيها ورسائلها حدود المحادثات الرسمية واطر التعاون، لعدة أسباب:
– زيارة ادريس للقاهرة، تعكس تقديرا سودانيا، لاكثر عواصم العالم دعما للشرعية في السودان خلال اشهر الحرب الدائرة.
– وعلى صعيد الزمان، تأتي الزيارة بعد إعلان (الميليشيا) موخرا عن حكومة موازية لم يعترف بها احد، وبالتالي جاءت لتؤكد على شرعية حكومة الطيب باعتبارها الحكومة المدنية التي تمثل السودان دوليا.
– اما الرسالة الثالثة، ما تضمنته الزيارة من محادثات توكّد على الدعم المصري للمؤسسات الوطنية السودانية، في مواجهة كل تحركات التفتيت والتقسيم.
– والرسالة الرابعة، انها اول تعاون حكومي موسع لشطري وادي النيل، منذ بداية الحرب، يستهدف بشكل أساسي، بدء خطة اعادة الإعمار في السودان والتوسع في الاستثمارات المصرية بولايات السودان.
زيارة نوعية ستمثل نقطة انطلاق في علاقات مصر والسودان الفترة المقبلة
#مصر_والسودان