
متابعات – نبض الوطن
رئيس الوزراء يعلن بشريات للسودانيين فى لقائه بالقيادات الاعلامية فى مصر:
تسهيلات في إجراءات التأشيرة للسودانيين…
بشريات للطلاب السودانيين وحل قضية الموقوفين في السجون المصرية..
وزير الثروة الحيوانية لن يستمر فى الحكومة..
نتكفل بتسيير 500 حافلة للعودة الطوعية إلى السودان..
زيارة مرتقبة لمشروع الجزيرة الاسبوع المقبل..
تفاهمات حول المعابر والربط الكهربائي بين السودان ومصر..
لا تفاوض مع الإمارات وتحركات دبلوماسية لعودة السودان لدوره الإفريقي
إعمار البلاد أولوية وخطة شاملة قيد الإعداد..
نجاح متوقع للموسم الزراعي وتوفير احتياجات المزارعين..
مصفاة الجيلي تحتاج مليار ومائتي مليون دولار لإعادة تأهيلها
الدعم السريع دمر المعدات ونهب النحاس
أم درمان أكثر إضاءة من باريس والحياة في بحري تمضي بنسبة 80%
الخرطوم تحتاج إعادة تخطيط شامل قبل الإعمار..
الرحلات الجوية تعود إلى مطار الخرطوم خلال شهرين
مؤسسات الحكومة ستعود إلى الخرطوم في اكتوبر
الطابور الخامس متغلغل داخل أجهزة الدولة..
الرحلات الجوية ستعود إلى مطار الخرطوم خلال شهرين.
القاهرة : رحمة عبدالمنعم
أكد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أن زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية “ناجحة بكل المقاييس”، مشيراً إلى أنها أثمرت عن تفاهمات مهمة تشمل تسهيلات في إجراءات التأشيرات، وتيسيرات كبيرة للطلاب السودانيين، وحل قضية المواطنين السودانيين الموقوفين في السجون المصرية لأسباب هجرية، عبر ترحيلهم إلى السودان.
وأعلن رئيس الوزراء، في لقاء مع القيادات الاعلامية عقده مساء اليوم الخميس بمنزل سفير السودان بالقاهرة، الفريق اول مهندس عماد الدين عدوي وقدمه الاستاذ محمد عبدالقادر ، أن الحكومة ستتكفل بتسيير 500 بص للراغبين في العودة الطوعية إلى السودان، مع تسهيلات على مستوى المعابر والربط الكهربائي بين البلدين، موضحاً أن ديون الربط الكهربائي تبلغ 110 ملايين دولار، وأن الحكومة تعمل على وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن إعمار البلاد أولوية قصوى.
وفي الشأن الزراعي، بشّر إدريس بنجاح الموسم الزراعي وتوفير كل احتياجات المزارعين، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لمشروع الجزيرة الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن الحرب خلّفت دماراً واسعاً، لافتاً إلى أن مصفاة الجيلي تحتاج إلى مليار ومائتي مليون دولار لإعادة تأهيلها بعد أن تعرّضت لدمار ممنهج من مليشيا الدعم السريع، التي نهبت المعدات لاستخراج النحاس.
وأكد رئيس الوزراء أن الأوضاع في أم درمان تسير بصورة ممتازة، “وأصبحت أكثر إضاءة من باريس”، وأن الحياة في بحري تمضي بنسبة 80%، بينما تحتاج الخرطوم ووسطها وشارع النيل إلى إعادة تخطيط شامل، وكشف أن الرحلات الجوية الدولية ستعود إلى مطار الخرطوم خلال شهرين.
وشدد إدريس على اهتمامه بملفات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتقنين الوجود الأجنبي، وبسط الأمن، مبيناً أن الحكومة ستعود بكامل مؤسساتها من بورتسودان إلى الخرطوم في شهر اكتوبر، وأن عدداً من الوزارات – بينها الدفاع والداخلية والصحة – باشرت بالفعل أعمالها من العاصمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حجم الضغوط والتقاطعات داخل أجهزة الدولة كبير، وأن “الطابور الخامس” متغلغل في بعض مفاصلها، مؤكداً أنه يعمل أكثر من 22 ساعة يومياً في ظروف استثنائية، وأنه “ليس بالإمكان أفضل مما كان” في هذه المرحلة.
وعن الجمع بين منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال إدريس إنه لا يستطيع القيام بالمهمتين معاً حالياً، متطرقاً إلى الى ان وزير الثروة الحيوانية والسمكية البروفيسور أحمد التجاني، لن يستمر فى الحكومة، ونفى وجود أي تفاوض مع دولة الإمارات، مؤكداً أن وزارة الخارجية تتحرك بقوة لعودة السودان إلى دوره الطبيعي في القارة الإفريقية.
وفي ذات المؤتمر، أوضح وزير الدولة بالخارجية عمر صديق أن مجلس السلم والأمن الإفريقي سيصدر بياناً يعترف بحكومة “الأمل” التي يقودها الدكتور كامل إدريس.