
متابعات – نبض الوطن – لاشك أن الإعلام اصبح رافد من روافد تعزيزات الأمن القومي للدول وأصبحت له أهمية قصوي في الاقتصاد والاجتماع والسياسة خاصة في عهد التطور التكنلوجي مما جعل من الإعلام يخرج من محتوي الخبر الي محتوي صناعة الحدث والتنبؤ بالأحداث!!
عندما نتحدث عن الإعلام الوطني الحر لابد من أن نعترف أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تفوقت علي إعلامنا في السنة الأولي من إندلاع الحرب وكان للإعلام المليشي الدور الأكبر في تضخيم إنتصاراتها عبر بث الشائعات التي تم التدريب عليها وصارت تلك الشائعات هي الموجه لحركة المواطنيين للخروج من منازلهم واستمر الحال هكذا طيلة فترة الحرب في عامها الاول حتي عودة الإعلام الوطني لتوزانه الطبيعي والأخذ بزمام المبادرة الإعلامية الإيجابية،
من بين دوائر الاعلام الوطني خرجت قناة الزرقاء وكأنها كانت كنز مدفون للظهور في وقت الحاجة اليه!! أدي ظهور هذه القناة الي تقدم ملحوظ في حركة الإعلام الوطني الداعم للقوات المسلحة وكذلك للشرعية الحاكمة وظلت تبث برامجها الهادفة والحوارات التنويرية الصادقة التي لعبت دورا كبيرا في كشف الحقيقة وبالتالي ادي ذلك لللثبات ورفع الروح المعنوية للمواطن الكريم وللمقاتل في صفوف القوات المسلحة والداعميين لها وظلت قناة الزرقاء في تطور مواكب للحركة السياسية في السودان وكذلك للانفتاحات والانتصارات في مسارح العمليات وجاء ذلك نتيجة لفهم ودراية القائمين علي أمرها فنيا وماديا واداريا واستطاع تيمها الفني والإداري أن يستقطب كبار المحللين وكتاب الرأي والمفكريين والمختصيين في الشأن العسكري والاستراتيجي مما كان له الأثر الكبير في نجاح القناة وتنفيذ خطها البرامجي والسياسي بنسبة لاتقل عن درجة الامتياز!!
شكرآ لقناة الزرقاء لدورها الوطني الكبير لتعزيز قوة أمننا القومي وشكرآ لدعمها الكبير لمعركة الكرامة ولقواتتا المسلحة وبقية القوات المساندة، ،شكرآ للعامليين بها ،،، تستحقون وتستحق قناتكم الفتية كلمة شكرآ من الشعب السوداني و تكريمكم من قيادة الدولة وكل المتهمين بالإعلام