أبدت منظمة شباب من أجل دارفور “مشاد” استنكارها واستهجانها، للخطاب الجهوي والمناطقي الذي تتبناه بعض الجهات في محاولة منها لإستجداء المجتمعات المحلية بتغير الصورة الذهنية لمليشيات الدعم السريع.
وقالت إن تلك الممارسات تسعى من خلالها تلك الجهات لتغطية جرائم وفظائع المليشيات التي ارتكبتها بحق المدنيين في دارفور وبقية مدن السودان، بهدف خلق حواضن إجتماعية لحمايتهم من الملاحقة الجنائية.
واكدت مشاد، تمسكها القاطع، برفض أية أفعال تعمل على تبرير جرائم المليشيات، وتعتبر كل من يحاول النأي بها من تلك الفظائع بأنه شريك في كل جريمة ارتكبتها المليشيات.
وحذرت المنظمة، الجهات المناصرة والمتعاونة مع المليشيات، بعدم المساس بالمكونات الأهلية ووقف محاولات إثارة النعرات القبلية، وكما تطالبهم بالكف عن ايجاد مسوقات عنصرية لتبرير جرائم المليشيات.
وجددت مشاد دعواتها للمؤسسات والهيئات الحقوقية والعدلية الدولية والإقليمية والوطنية، بتسريع تحركاتها تجاه ملاحقة المليشيات وفضح جرائمها عالمياً توطئة لمحاكمة قادتها وعناصرها ومحاسبتهم على كافة الجرائم التي إرتكبوها بحق السودانيين.