عبر مرصد مشاد لحقوق الإنسان عن أسفه البالغ إزاء استمرار انقطاع شبكة الإتصالات في عدد كبير من مدن وولايات السودان، ما نتج عنه تفاقم مريع للأوضاع الإنسانية.
واشار المرصد إلى أن هناك نحو (37) مواطناً بينهم (9) أطفال توفوا بسبب عدم حصولهم على العلاج لعدم تمكن ذويهم من شراء الدواء المرتبط بالتطبيقات البنكية.
واكد أن متابعات المرصد أفادت بإزدياد حدة سوء التغذية والإحتياحات الأساسية لعدم تمكن المنظمات إلانسانية الوطنية من إجراء عمليات التدفق المالي ودعم المواطنيين للحالات الطارية. ما قد يشكل خطورة بالغة على حياة المدنيين خاصة المتواجدين داخل معسكرات الإيواء.
وقال إن تدهور الحالة الإنسانية بسبب انقطاع شبكة الإتصال الذي نفذته مليشيات الدعم السريع يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويهدد حياة المواطنين ويعيق التدخلات الإنسانية التي تجريها المنظمات.
وحذر مركز مشاد، من تمادي المليشيات في حرمان المدنيين لأبسط حقوق الإنسان، بتعطيل وصول الإحتياجات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في المدن ومراكز الإيواء.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على المليشيات للتوقف عن انتهاكاتها الشنيعة، والعمل على محاسبة كافة قادتها وعناصرها مرتكبي الإنتهاكات والجرائم بحق السودانيين.