انخرط المبعوث الامريكي للسودان توم بيرييلو في لقاءات مكثفة مع قطاعات المجتمع السوداني المتواجدين في دول شرق افريقيا ضمن جولته الى المنطقة التي يبحث من خلالها سبل انهاء الازمة في السودان.
حيث أجري المبعوث لقاءات مع مجموعة من الناشطين الشباب والشابات في لقاءات منفصلة ناقش خلالها رؤية الشباب ومواقفهم تجاه الحرب الدائرة في البلاد.
وقال عضو الشبكة الشبابية السودانية لإيقاف الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي، محمد إبراهيم، لراديو دبنقا انهم بحثوا مع المبعوث الأمريكي جهود الولايات المتحدة الامريكية لإيقاف الحرب في السودان عبر منبر جدة التي استضاف مفاوضات بين القوات المسلحة والدعـ.م السـ.ريع في الاشهر الاولى للحرب.
واضاف ان اللقاء تطرق كذلك الى موضوعات تتعلق بأوضاع السودانيين المتأثرين بالحرب من نازحين ولاجئين والمعاناة التي يواجهونها، فضلاً عن الصعوبات التي تعيق وصول الاغاثة للسودان، وركزنا على ضرورة ايجاد فاعلين دوليين يمكن أن يحدثوا اختراقاً في الوضع السوداني لإنقاذ السودانيين من الخطر المحدق بهم.
مشيراً الى ان الشباب طالبوا المبعوث الامريكي بضرورة الضغط على طرفي الصراع لإيقاف الحرب، والعودة للمفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الازمة السودانية.
ووصف محمد ابراهيم الاجتماع بالمفيد خاصة بالنسبة لهم كشباب لديهم دور كبير يمكن ان يلعبوه لإيقاف الحرب، مشيراً إلى انهم حرصوا على تفنيد الدعاوي التي قامت عليها الحرب، ونبهوا الى خطورة خطاب الكراهية الذي يملأ الفضاء العام في البلاد، لأنه يقسم الشعب السوداني ويجعل حياتهم مع بعض فيها شيء من الاستحالة.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو- في تغريدة على حسابه في منصة اكس- انه التقى مجموعة من الشابات والشباب السودانيين، حيث أعادت طاقات الشباب وإبداعهم إيمانه بقدرة المساعدات الإنسانية على الوصول إلى العائلات في مناطق الصراع. بجانب أن تصميم الشباب سيمثل مصدر إلهام له، ليس فقط لإنهاء هذا الصراع، ولكن أيضًا في بناء السودان الذي يستحقّه شعبهم، وأهمية تحديد المدنيين السودانيين لمستقبل السودان.