حذرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، من أن الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بإقليم دارفور، تُنذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة بسبب نقص الغذاء الحاد وانعدام الدواء.
تعبر مشاد، عن مخاوفها من تزايد حالات الوفيات وسط الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، جراء تفشي أمراض سوء التغذية، وقد لجأ الكثيرون إلى أكل الجراد تعويضاً عن عدم حصولهم على الغذاء.
توضح المنظمة، أن استمرار إعتداءات مليشيات الدعم السريع على المدنيين، فرضت ظروفاً إنسانيةبالغة التعقيد، ما أدى إلى إعاقة توصيل المساعدات للمتضررين من النازحين في مراكز الإيواء بإقليم دارفور.
وكما أن هناك إرتفاع كبير لحالات الوفاة وسط المدنيين، في الولايات التي تقع تحت سيطرة مليشيات الدعم السريع، وسط شح حاد في الغذاء والخدمات الأساسية، حيث ترزح الكثير من الأسر تحت وطأة المجاعة.
تشدد منظمة مشاد، على ضرورة قيام الدولة بدورها تجاه مواطنيها، الذين ضاقت بهم الحياة بسبب حصار المليشيات لهم. إذ أن الوضع سيؤدي لوقوع كارثة إنسانية إذا ما أستمر على ما هو عليه.
تتوجه مشاد، بنداء عاجل للمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية بتوفير المساعدات للمتأثرين بالحرب، وتفعيل وسائل تدخلاتها الإنسانية لضمان وصول الإغاثات للنازحين.