نبض الوطن / وكالات
تم اختيار الصحفية السودانية سهير عبد الرحيم من قبل المنظمة الدولية للعمل التطوعي (IOV) لتكون ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في مجال العمل التطوعي في الوطن العربي لعام 2025. جاء هذا الإعلان خلال احتفال أقيم مؤخرًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تم تكريم عدد من النساء البارزات من مختلف الدول العربية مثل السعودية وقطر والبحرين وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر ومصر ولبنان والعراق والإمارات وسوريا وفلسطين والأردن واليمن وسلطنة عمان.
تعتبر سهير عبد الرحيم، التي تشغل منصب رئيسة منظمة خطوة عشم، واحدة من الأسماء اللامعة في هذا المجال، حيث تم تكريمها تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في العمل التطوعي. لقد ساهمت بشكل ملحوظ في تحسين حياة العديد من الأفراد من خلال مبادراتها المتنوعة، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في المجتمع.
على مدار أكثر من ثلاثة عشر عامًا، قامت عبد الرحيم بتنظيم جهود مكثفة لتقديم وجبات الإفطار للصائمين خلال شهر رمضان، مما يعكس التزامها العميق بالقيم الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتردد في تقديم المساعدة للأطفال والمحتاجين، حيث قامت بجمع أغطية شتوية لتوفير الحماية لهم من برودة الطقس، مما يعكس روح العطاء والتضامن التي تتمتع بها.
تُعَدُّ سهير مثالًا ملهمًا للنجاح والتميّز، حيث نجحت في إنتاج تحقيقات صحفية أسهمت في تعديل بعض القوانين وإبراز قضايا مجتمعية هامة.
واصلت الصحفية سهير عبدالرحيم، رئيسة منظمة خطوة عشم، جهودها الإنسانية في مساعدة المجتمع، خاصة خلال فترة الحرب.
للسنة الثامنة على التوالي، تستمر مبادرة “فطوركم علينا” التي تشرف عليها سهير في دعم التكايا لهذا العام.
قالت سهير إن المبادرة قد اتخذت أشكالاً متعددة على مدار السنوات السبع الماضية، مثل (كيس صائم وإفطار صائم، وفاطرين معاكم)، حتى أنها تحولت في العام الماضي إلى دعم التكايا وتقديم الطعام للنازحين المهاجرين قسرياً.
أوضحت سهير أن منظمة “خطوة عشم” لديها شراكات مع قطاعات متنوعة في كل من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى مجال العمل التطوعي. وأضافت أنهم يأملون في التعاون مع هذه القطاعات لدعم عدد من التكايا خلال شهر رمضان الفضيل.
شكرت عبد الرحيم المتطوعين الذين يعملون في التكايا بدون أي مصلحة أو انتظار تقدير أو شكر، وفقًا لقوله.
وانتهت عبدالرحيم بتمنياتها أن يوفق الله الشعب السوداني في الصيام والقيام والأعمال الصالحة، وأن يعود الشهر عليهم والوطن في أمان وصحة واستقرار.
من المهم الإشارة إلى أن سهير أطلقت عدة مبادرات بأسماء مبتكرة مثل “وصلني” التي تهدف إلى توصيل طلاب الأساس والشهادة السودانية إلى مراكز الامتحانات، بالإضافة إلى مبادرة “دفعيني” ومبادرة “فائزين معاكم”.
تقوم سهير بنشاط في دعم الأرامل والأيتام والفئات الخاصة، وتتناول عبر عمودها المعروف “خلف الأسوار” مجموعة من القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع
