إستهداف جديد تعرض له سد مروي، الذي يُعد أكبر مصدر للكهرباء في السودان، الثلاثاء، حيث تعرض لهجومين بطائرات مسيرة خلال ساعات النهار والمساء.
ويأتي الهجوم الاحدث بعد ثلاثة أيام من قصف مماثل ألحق أضرارًا بالسد الواقع قرب مدينة مروي في الولاية الشمالية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد.
*مسيرات تستهدف محولات محطة مروي للمرة الثانية*
وقالت شركة كهرباء السودان في بيان صحفي : تعرضت محطة مروي اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025م لاعتداء بالمسيرات وذلك للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أيام. وبحمدالله لم تحدث أي خسائر في الأرواح ولكن أسفر الاعتداء عن إصابات مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات ، مما أدى إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولاية وتعطيل الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المحول المتضرر من الهجمات السابقة.
وقد تسبب حريق المحولات لاحقا في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى الى عملية إطفاء كامل في الشبكة تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.
تبذل قوات الدفاع المدني جهودا كبيرة في إخماد الحريق بينما تجري عملية التقييم الفني لاثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة.
كما ننوه الى ضرورة اخذ أخبار قطاع الكهرباء وخاصة ما يتعلق بالهجمات الإرهابية على مرافق الكهرباء من البيانات والتنويهات الصحفية التي يتم نشرها عبر مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء.
والله ولي التوفيق
*مجلس التنسيق الإعلامي*
*شركة كهرباء السودان*
الثلاثاء 8 أبريل 2025م
وقالت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” إن “سد مروي تعرض لهجوم ثانٍ مساء الثلاثاء”. وأفادت بمشاهدة مسيرات تحلق في سماء المدينة دون أن يتبين حجم الضرر الذي أحدثته هذه الهجمات.
وأفادت الفرقة 19 مشاة بمروي، في بيان، بأن مضادات الجيش الأرضية تصدت لهجوم بطائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع على سد مروي في الساعة الثالثة بعد الظهر.
وأشارت إلى أن الهجوم تسبب في بعض الأضرار في السد، مما يؤكد استهداف الدعم السريع لتخريب البنية التحتية.
وأعلنت الفرقة 19 استعدادها للتصدي لأي تهديدات في سماء محلية مروي والولاية الشمالية.
والاثنين، أبدت مصر على لسان سفيرها في السودان، استعدادها لإعادة إعمار مرافق حيوية في السودان، تشمل جسرين في الخرطوم ومحطات المياه ومحطة كهرباء سد مروي.
وظلت الدعم السريع تستهدف محطات المياه والكهرباء في شمال وشرق ووسط السودان، قبل أن تطلق تهديدات باجتياح الولاية الشمالية ونهر النيل.
وكانت القوات التي تحارب الجيش بضراوة سيطرت في اليوم الأول للحرب، منتصف أبريل 2023، على مطار مروي العسكري، ودمرت عدد من الطائرات المقاتلة، وأسرت جنود يتبعون لسلاح الجو المصري، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على الموقع العسكري
