اخبار السودان

قمر صناعي إماراتي لمراقبة تحركات الجيش السوداني وإدارة المسيرات

رصد : نبص الوطن

اطلق الكاتب الصحفي الأستاذ محمد وداعة مقالا اثار ضجة واسعة وسط المراقبين والمتابعين لتطورات الأوضاع في المنطقة .

وقال وداعة في مقال نشره اليوم إن الإمارات تستنزف ماليآ و سياسيآ و اخلاقيآ ، وآخر الانباء انها تنزف دمآ ، و قال : الفورة مليون

واضاف في مقاله إن الامارات غير مكترثة للخسائرالسياسية و الاخلاقية المتعلقة بجرائم المليشيا مشيرا الي أنها سلمت مليشيا الدعم السريع اسلحة بحوالى مائة مليار دولار.

واوضح أن الامارات خصصت قمر صناعى لرصد تحركات الجيش السودانى و ادارة حرب المسيرات وأنها دفعت ملايين الدولارات رشاوى لمسؤولين امريكيين و بريطانيين ولرؤساء دول الجوار الافريقى .

ومضي الكاتب بقوله إنه بعد عامين من الحرب ، واستعادة القوات السودانية للمدن و الولايات التى كانت تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع ، و بعد هزائم متكررة تلقتها المليشيا و عجزها التام عن اسقاط الفاشر ، الذى تعتبره المليشيا و يعتبره كثير من المهتمين حصان طروادة الذى سيفتح الطريق لتهديد شمال و شرق السودان ، وهو تخطيط فاشل .

وأكد وداعة أن هذه الحرب الممولة عسكريا وماليا وإعلاميا من الإمارات بمبالغ ضخمة وغير معروفة الحجم بشكل دقيق ، فقط خبراء يشيرون الى ان نوعية و كمية الاسلحة المتطورة و التى تم الاستيلاء عليها بعد معارك التحرير ، و تسخير وسائل الاتصالات الحديثة بما فى ذلك تخصيص قمر صناعى لرصد تحركات الجيش السودانى ،و مراكز للتحكم و السيطرة على المسيرات ، و يقدرون ذلك بما يتجاوز مائة مليار دولار بالاضافة الى الرشاوى الدولية التى دفعت لبريطانيا و امريكا ، و دول الجوار الافريقى .

واتهم وداعة منظمات و شركات علاقات عامة ووسائط اعلامية بتلقي رشاوي من أبوظبي ، وقال إن
الامارات غير مكترثة للخسائرالسياسية و الاخلاقية المتعلقة بجرائم المليشيا ، و ارتكابها لجرائم حرب و جرائم ابادة الجماعية ، و تعتقد انها فى مأمن من العقاب و عدم قدرة الاليات الدولية على محاسبتها لا سيما و قد انكشفت تفاصيل موثقة عن تورطها فى دعم المليشيا و خرق القانون الدولى و قرارات مجلس الامن الخاصة بحظر الاسلحة و خاصة القرار 1591،

واشار الي أن الامارات دفعت ملايين الدولارات لشركات علاقات عامة لتحسين صورتها عبر حملات علاقات عامة تُبرزها كوسيط تهدف الى ايقاف الحرب عبر مجموعة جنيف ، وتركز على قيام الامارات بإرسال مساعدات للسودانيين فى دول جوار السودان ، يضاف إلى ذلك ترتيب مقابلات ومقالات دعائية في الصحف الغربية الكبرى لنفي أي دور إماراتي في دعم ميليشيا الدعم السريع، والاستدلال بأن السودان منقسمة أصلا من وقت طويل وأن الخلاف هو خلاف أهلي داخلي لا صلة للإمارات به .

ومضي الكاتب بقوله : تقديرات بعض الخبراء ان الامارات لا تقوم بكل هذا لتحقيق مصالح اماراتية ، و يشيرون الى ان الامارات وقعت ضحية لفكرة غريبة لا تتعلق باسقاط النظام فحسب ، بل تتعدى ذلك الى اسقاط الدولة السودانية و تفكيكها ، و تقديرات بانها وقعت فى مصيدة صهيونية و انها تخدم اجندة الاتفاقية الابراهيمية مشيرا الي ما ذكره محللون ان مصالح الامارات فى السودان كانت متحققة قبل الحرب ، و ان اى مصالح

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى