
متابعات – نبض الوطن – تتزايد معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق سياسات التجويع وإحكام الحصار المشدد على دخول المساعدات الإنسانية والطبية والأغذية والوقود حتى أطلقت سيارات الإسعاف في غزة تطلق صفارات استغاثة من تفاقم المجاعة التي وصلت حدًا قاتلًا.
مليون طفل
ويرى الدكتور هشام البقلي، الباحث في الشؤون العربية والدولية، إن السلطات الإسرائيلية دأبت على تجويع المدنيين في القطاع، فضلًا عن عشرات الأطفال في غزة الذين قضوا نحبهم جوعًا جراء سوء التغذية ونتيجة للسياسات الإسرائيلية الخانقة ضد دخول المواد الغذائية إلى القطاع، وهو جزء من خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المحكمة لتصفية القضية الفلسطينية.
مصائد الموت
وقال هشام البقلي، في حديث خاص، إن معدلات الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة باتت تسجل أرقامًا كبيرة ولا يمكن إحصائها بشكل دقيق، كما أن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في غزة والتي تتعرض للقصف المباشر وعمليات القنص حتى باتت تشبه بـ”مصائد الموت” والتي تهدد حياة آلاف المواطنين في غزة.
ممارسات نتنياهو
ويبدو من الوهلة الأولى، أن حكومة اليمين المتشدد الإسرائيلي، تعمل كل جهودها حاليًا لتصفية القضية الفلسطينية عبر العديد من الأساليب والوسائل، بالتجويع وإخراج المستشفيات من الخدمة ومحطات المياه والكهرباء عن العمل لجعل الحياة في غزة كابوسًا، أيضًا استهداف كل وسائل إدخال الطعام والدواء لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري خارج القطاع، وكل تلك الحيل تتزامن مع تأخير وحجج نتنياهو بشأن مفاوضات الهدنة.