اخبار السودان

الميرغني يهنيء مصر رئيسا وشعبا بذكري ثورة ٢٣ يوليو

 

*ويحذر المجتمع الدولي من استعجال حلول غير مدروسة تؤدي لتعقيد الأزمة السودانية*

تقدم السيد جعفر الصادق الميرغني ،نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل رئيس الكتلة الديمقراطية،بالتهاني لمصر، رئيسا وحكومةً وشعبًا، بمناسبة ذكرة ثورة 23 يوليو. مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه جمهورية مصر، وقائدها المشير الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش المصري، في التصدي للتحديات المحورية التي تواجهها الأمة. وقال الميرغني، نحن نحيي في هذه الأجواء مبادئ التضامن العربي، والوعي بقيمة الوحدة، والتفكير ضمن ما يضمن للعرب تماسكهم ووحدتهم، ونثق أنّ مصر، هي الأساس في هذا الدور.

وقال السيد جعفر الميرغني، في تصريحاته، أنّه اجتمع مساء أمس الأول؛ إلى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشد الختمية، وقدّم لسيادته نتائج جولته الأوروبية، التي شملت لندن وسويسرا وإيطاليا والنرويج، وتضمنت المشاركة في اجتماعات رفيعة، أكد فيها سيادته الموقف الثابت من دعم موقف القوات المسلحة ومجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والتركيز على وحدة القوى المدنية حول الثوابت التي تبدأ بالالتفاف حول الجيش السوداني الموحدة، وتمتين الاتفاق حول الحد الأدنى من الإجماع الوطني، وأنّه نبه إلى أهمية ألا يعيد العالم الخطأ الذي ارتكبه بفرض حلول غير كاملة، واستعجال حلول غير مدروسة لا تؤدي إلا إلى تعقيد المشكل. منوّهاً بأهمية اكتفاء الجهات الأجنبية بدعم سيادة ووحدة الدولة السودانية؛ لتسير في مسار إعادة بناء الثقة؛ والسلام المجتمعي.
وقد بارك مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، المجهودات الطيبة، ووجّه بمواصلة العمل على صناعة رؤية الحزب السياسية، وبناء شبكة تحالفات واسعة تحمي السلم السياسي والاجتماعي وتحققه بالتعاون مع الدولة.
وقال السيد جعفر الميرغني إنّ لم الشمل الاتحادي، والوحدة الاتحادية، وبناء توافق وطني عريض، وإعادة الإعمار، وتأمين سلامة البلاد من التدخلات الأجنبية، واستعادة مسار الديمقراطية، والعمل على المساهمة في نقل البلاد من مربع الفوضى إلى محيط الاستقرار، عبر سياسات داخلية مدروسة لتأمين الوحدة الوطنية، وإجراءات اقتصادية تتلمس مصالح المواطنين، وتدعم التخفيف عليهم بتخفيض الرسوم والجمارك، وتحسين كفاءة دورة الانتاج، ستكون محاور رئيسة في المرحلة المقبلة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى