
متابعات نبض الوطن – تتعثر الجهود المتتالية للوصول إلى هدنة في قطاع غزة في استمرار الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن دون توقف.
وضمن آخر التطورات، دعا القيادي في حركة حماس، خليل الحية، بعد كلمة تليفزيونية الشعوب في الدول المجاورة بالزحف إلى فلسطين برًا وبحرًا وحصار السفارات.
جهود مصر
حول جدوى تلك الدعوة من حركة “حماس”، يرى الدكتور هشام البقلي، الباحث في الشؤون العربية والعلاقات الدولية، أن دعوات حماس على لسان، خليل الحية، أشبه بالسم في العسل لأنها دول الجوار بما فيها الأردن أو مصر، لا سيما “الأخيرة” تبذل قصارى جهدًا دبلوماسيًا وسياسيًا وإغاثيًا لأجل نصرة غزة، وتكرس كل جهودها لأجل حلحلة القضايا العربية الساخنة والملفات المتأزمة سواء في السودان أو اليمن أو فلسطين أو لبنان أو ليبيا وغيرهم.
عمليات قرصنة
وقال هشام البقلي، إن محاولات الوصول بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين وكسر الحصار تتعرض لعمليات قرصنة واضحة، كما حدث مع السفينة حنظلة، وبالتالي ليس المطلوب من مصر أن تدخل في حرب مباشرة مع إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة لأجل إيصال المساعدات، وبالتالي ليس من المنطقي ممارسة الضغوط على “القاهرة”، وتصدير الصورة أن مصر وشعبها مقصورون في حق الفلسطينيين.
معبر رفح
وأضاف البقلي، أن المزايدة على دور مصر تجاه دعم فلسطين اصطياد في الماء العكر، ومعبر رفح مغلق من الجانب الآخر الذي تسيطر عليه قوات جيش الاحتلال بينما مدخل المعبر من الجانب المصري مفتوحًا ولم يتم غلقه ليلًا أو نهارًا، والتنسيق لإدخال المساعدات ضروري حتى لا يتم قصف الشاحنات من قبل إسرائيل.











