
متابعات – نبض الوطن – إتحاد الإعلاميين الأفارقة ، منظمة دولية غير ربحية تهتم بقضايا القارة والدفاع عنها وحث مجتمعاتها بالعمل من أجل تحقيق السلام والإستقرار بحسبان أن القارة ودولها ملتهبة بالصراعات الداخلية والأطماع الدولية .
ولعب الإتحاد دورا مهما في ذلك وخاصة قضية السودان والإهتمام بها بحكم أن السودان يعتبر نائبا للرئيس ورئيس دائرة شرق ووسط وشمال أفريقيا .
وكانت الدورة الثانية عشرة التي عقدت العام الماضي بالقاهرة صبت كل إهتمامها بقضية السودان وما يحدث فيه من حرب دمرت كل البنية التحتية وشردت ملايين المواطنين وقتلت مئات الالاف .
والدورة الرابعة عشر التي تعقد خلال الأيام القادمة ستواصل هذا الإهتمام بالشأن السوداني ، خاصة في محور التنمية وإعادة الإعمار ، وان وفدا كبيرا من السودان سيشارك في هذه الدورة نسبة للقضايا التي سيتناولها .
هذه المشاركة الواسعة تتطلب من قيادة الدولة مساندة وفد السودان من الإعلاميين المشاركين في هذه الدورة باعتبارها ستقوم بتبني رؤية الحكومة لإدارة المرحلة المقبلة وحث المانحين بأهمية دعم أطروحات الدولة السودانية لمعالجة قضايا الحرب وإقتلاعها من جزورها .
وبيان إتحاد الاعلاميين الافارقة امتدح مشاركة الاعلاميين فى تغطية احداث الملاحم البطولية الخالدة، التي قدمتها القوات المسلحة السودانية وهي تقاتل الإرهاب نيابة عن العالم فى معركة الكرامة .
واوضح بروفسير عونى قنديل رئيس الاتحاد في بيان صدر في وقت سابق ان مشاركة كتيبة الإعلاميين فى تغطية الاحداث لحظة بلحظة يأتى انطلاقا من ايمانهم بان ما يقومون به من عمل إنما هو حق الناس لتقديم معلومات لهم موثقة.
واضاف ان مشاركة الاعلاميين إخوانهم من الجنود البواسل بطولاتهم ، سيخلدها التاريخ لاجيال واجيال يقصون لبعضهم البعض ما فعله الابطال ودحرهم لبؤر الإرهاب والارهابيين والقضاء عليهم وتحرير الارض الطاهرة من دنسهم ودنس المحرضين لهم .
وبارك اتحاد الإعلاميين الافارقة للشعب السوداني كله هذا النصر المؤزر الذي توجت به القوات المسلحة نجاحاتها بمحاور الخرطوم، وسحقها لمليشيا الإرهاب بمناطق عديدة .
وفد السودان سيغاادر خلال الايام المقبلة وهو يحمل في جعبته القضايا الوطنية وهم المواطن وبالتالي توسيع دائرة الإدانة للتمرد ومن يساندهم ، وهذه خطوة مهمة ومفصلية تسهم في إعادة السودان الي دوره الريادي في القارة والتي ساهم في تكوين حركات التحرر في القارة وصاحب فكرة تجمع (سيسا) وهي منظمة تضم العديد من اجهزة المخابرات في شمال وشرق ووسط أفريقيا .
وهذه النجاحات ستكون دافعا ايضا لنجاح أتحاد الإعلاميين الافارقة والمساهمة في إعادة وتقوية الإتحاد ليلعب دوره القاري في دعم الشرعية في السودان ومؤسساته الوطنية ، كما أن من بين الأنشطة المصاحبة على هامش الملتقي سيكون هنالك لقاء تفاكري مغلق بين الاعلاميين السودانيين والمصريين والذي ربما سيقود الي وضع رؤية تكاملية بينهما وفقا لإفادة نائب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة ورئيس لجنة إعداد الملتقي دكتور عبد الله محمد علي بلال .وأعتقد أن هذه خطوة مهمة تتطلب الدعم والمساندة لتحقيق النجاحات المطلوبة