اخبار السودان

توقيف المصباح…محاولات تخريب العلاقات بين السودان ومصر

تقرير : نبض الوطن
على خلفية توقيف قائد قوات البراء بن مالك في العاصمة المصرية القاهرة، انتظمت حملات إعلامية ممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف شيطنة وتخريب العلاقات الراسخة بين السودان ومصر.
وحسب خبراء ومراقبون فإن هناك بعض الأطراف الضالعة في الصراع في السودان ترغب في إبعاد مصر عن دعم السودان وتخريب العلاقات بين البلدين الشقيقين.
الإشارات السالبة والهجوم قام به بعض عناصر التنظيم الإسلامي ودخلت في الخط أحزاب قحت و تأسيس ومليشيا الدعم بالتحريض المباشر على مصر والقيادة المصرية واتهامها بالإعتقال.
ويؤكد مراقبون ان موقف بعض كوادر التيار الاسلامي غير مبرر في ظل الموقغ المعلن من مصر لإستقرار السودان ووقوفها إلى جانب القوات المسلحة ودعم الحوار والعمل على تحقيق السلام.
ويشار إلى أن موقف قيادات أحزاب تقدم والمليشيا معلوم لرفض مصر الحكومة الموازية ووجود المليشيا ودعوتها لجيش موحد وهو الجيش، الوطني الذي يمثل السودان والشرعية فيه بالدستور والقانون.
وتشير مصادر إلى أن توقيف قائد البراء بن مالك جاء على خلفية تجواله في المدن المصرية ووجود معلومات عن مخاطر تهديدات في مواجهته الأمر الذي دعا السلطات المصرية إلى التحفظ عليه واتخاذ أجراءات للحد من حركته إلى حين مغادرته الأراضي المصرية.
ويؤكد الأستاذ محمد فضل الله الخبير السياسي بأن مصر داعمة للسودان وتبذل جهود كبيرة لمعالجة اسباب الحرب والحفاظ على تماسك ووحدة السودان، وقال ان هنالك خطوط مفهومة بالنسبة لمصر وملفات ذات حساسية تلك المتعلقة بالتنظيمات الايدلوجية الإسلامية والتحرك في الأراضي المصرية غير مسموح إلا في حدود لا تتجاوز الغرض المحدد الذي تعطي بموجبه اذن الدخول لأراضيها.
ومن جانبه قال الدكتور نصر الدين والي الدبلوماسي والخبير السياسي أن الحملات الموجهة ضد مصر سواء من الإسلاميين أو أحزاب قحت أو المليشيا تهدف لإضعاف دورها وقطع الطريق أمام جهودها في صناعة الإستقرار بالسودان.
واستغرب نصر الدين الهجوم ودعا للتعقل والتعامل بفقه المصالح السياسية للسودان وشعبه، ولفت الي أن مصر استضافت ولا تزال الالاف من السودانيين وليس من المصلحة معاداتها والحاقها بصف الدول التي تناصب السودان العداء.
وقال المبادرات الشعبية والثناء على دور مصر في الفترة الماضية يؤكد ان الشعب السوداني يقدر دورها ولكن البعض لايعي بالمخاطر التي تحيط بالسودان.
ويري المحلل السياسي ياسر جمال الدين بأن حديث المصباح وبيان قوات البراء يؤكد ان مصر اتبعت الإجراءات القانونية، وأكد أن عناصر فس تنظيم الاخوان تحاول إفساد وتخريب العلاقة بين السودان ومصر وإجهاض الجهود المصرية الفاعلة لوقف الحرب وإعادة الاستقرار.
ويضيف ياسر أن السودان يحتاج إلى الاستقرار لا التهور والعداء مع دول الجوار، منبهاً الي أن مصر سندت السودان في الأزمة ووقفت الى جانبه واوت الفارين من الحرب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى