متابعات – نبض الوطن – جدل كبير يسود وسط مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قرارات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بترقية ضباط من دفعات مختلفة إلى الرتب الأعلى واحالة آخرين للتقاعد بالمعاش وفقا لقانون القوات المسلحة واللوائح المنظمة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله في تعميم صحفي بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أصدر قرارات بترقية عدد من الضباط من دفعات مختلفة للرتبة الأعلى ، وإحالة آخرين للتقاعد بالمعاش.
وأكد بأن الإجراءات الراتبة تأتي طبقا لقانون القوات المسلحة واللوائح المنظمة لها.
وشملت حالة الجدل وسط مواقع التواصل الاجتماعي ما نشرته صفحات ذات طابع استخباراتي حول ان السبب وراء اعفاء قائد الحرس الرئاسي
اللواء الركن نادر محمد احمد (المنصوري) بأن لديه مواقف داخل القيادة العامة أثناء حصارها من مليشيا الدعم السريع أثارت تساؤلات كبيرة لدى قيادات القوات المسلحة ومن ضمنها أنه عرض على قائد الجيش السوداني تسليم مقر القيادة العامة لمليشيا الدعم السريع والخروج بأمان منها”.
وذكرت المصادر العسكرية بأن قائد الحرس الرئاسي حرص على أن يظهر خلاف ما يبطن في الأيام الأولى لاندلاع الحرب، ولذلك استبعدته القيادة من الخروج مع البرهان من القيادة العامة في أغسطس 2023″.
غير أن الصحفي بقناة الجزيرة بمكتب السودان عبدالرؤوف طه الذي تربطه علاقة مهنية بقائد الحرس الرئاسي السابق نادر المنصوري كتب في صفحته الشخصية على الفيس بوك (في أغسطس، البرهان يغادر القيادة، سارعت بالتواصل مع اللواء المنصوري هل خرجت؟ وكنت أتوقع ذلك وهو قائد الحرس، قال لي إنّه باقٍ مع جنود وضباط الحرس الرئاسي في القيادة،
ظل المنصوري في تماس هو جنوده مع الجنجويدي حتى بعد فتح الطريق إلى القيادة العامة، حيث ظل الجنجويد ببرج جهاز المخابرات حتى خواتيم مارس،بعدها بلغني بأنه نقل من الحرس الرئاسي إلى وحدة أخرى، سألته؟ فقال تعليمات الجيش تسري”.
غير ان تلك الرواية باتت تحتاج إلى شرح من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي قال في خطاب له ذات مرة بأن هنالك من عرض عليه أثناء حصاره من قبل مليشيا الدعم السريع داخل القيادة العامة بأن يقوم بالاستسلام دون أن يحدد من هو ذلك الشخص؟!!
