
بكرى المدنى
منذ فترة أرفع على صفحتى بفيسبوك أي صورة أو فيديو للفريق أول البرهان وهو بين قواته تحت العنوان (يخوض معركته كرجل) والشيء الوحيد الذي لا يمكن فيه أن نتجادل كون القائد البرهان يقود معركة الكرامة كفاحا بنفسه منذ طلقة الدفاع الثانية ردا على طلقة الخيانة الأولى وحتى طلقات الهجوم المستمرة حاليا لتحرير الأرض وحماية العرض
نعم – عندما غدر الأوباش بالسودان وبالشعب بالقائد العام وتدافع حتى التساقط شهادة عنه أبطال الحرس الرئاسي فإن البرهان رفض الإخلاء وحمل بندقيته بنفسه وقاتل بشراسة مدهشة حتى تم كسر الموجة الأولى من هجوم الغدر!!
في إحدى الليالي كنت استحلف أحد رجال العمل الخاص ممن عملوا وعلموا بعملية إجلاء القائد البرهان من القيادة العامة/سألت الرجل الخاص عمن قاد تلك العملية الجريئة فقال وهو يحدق في الظلام – البرهان!
في بورتسودان قبل نيف وعام دعينا لتغطية مناسبة عسكرية في معهد جبيت العسكري ولكن معلومات تسربت إلينا بإحتمالية استهداف المناسبة التى يشرفها القائد العام فبقينا في المدينة ونحن نحسب انه أيضا قد تخلف بسبب التحذيرات الاستخباراتية ولكن–
ولكن فوجئنا بالمؤامرة حيث تم استهداف حفل تخريج الطلاب الحربيين وفوجئنا أكثر بوقفة البرهان وسط جنوده وضباطه في جبيت بزي العمليات الكامل وليس يونيفورم التخريج الرسمي فلقد علم والتزم بالمواجهة وعندما أطلقت مسيرة الغدر والخيانة وتفرغ الجمع كان طابور التخريج متحرك فرفض القائد البرهان إيقاف التحية العسكرية ولم يتحرك الا بعد ان انتهي الطابور وانصرف الجمع فتحرك وبثبات ،فاي رجل هذا الذي يتحدي حتي المسيرات والتي تستهدفه شخصياً!!
في مدني كان القائد العام تحت كوبري بيكة يحدد زاوية الضرب وهو يسأل ممن الطياريين يجيد التهديف داخل فتحة الكوبري وقد كانت الإشارة وكانت الإصابة وكانت فاتحة التحرير !!
و— لا زال القائد في قلب المعركة بل وفي مقدمة المعركة!!
نقدنا البرهان الرئيس في بعض السياسات ولكن لا يمكن أن ننقده في العمليات وان غاب عنا شيء فلنقص في المعلومات-
قال لي من يحدثني – أستاذ الجيش لم يتردد في ضرب حميدتى في نيالا ولكن — فقاطعته :- أعلم ولكنها الأشواق التى قد تغيب عنها المعلومات والتقديرات !!