
وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول إنه وصل الي مدينة العلمين التاريخية وزار فيها بفخر النصب التذكاري لانتصار جيش الحلفاء والمتمثل في مقبرة الجنود الإيطاليين.
وقال : شارك في هذه المعركة جدي علي إدريس مونا (والد والدتي) بجانب قوات الحلفاء وضمن قوات الاورطة السودانية قبل حوالي ٨٣ عام وتقريبا في نوفمبر 1942م، تعتبر معركة العلمين تحول في الحرب العالمية الثانية حيث انسحبت قوات روميل بعد خسائر فادحة، وكانت أول هزيمة كبرى للألمان في شمال إفريقيا، بل اعتبرت بداية النهاية للنازية كما وصفها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، حيث قال ” انتصار العلمين أنقذ مصر وقناة السويس، ومهد لتحرير إفريقيا من النازية، ليصبح واحدًا من أعظم الانتصارات في التاريخ العسكري”.
عرفت عن مدينة العلمين وانا في عمر الخمس سنوات وعن تفاصيل المعركة وقيادتها الجنرال كلود أوكنلك برنارد مونتغمري وكذلك عن القائد المهزوم الجنرال إرفين رومل ألبرت كسلرنغ، تمنيت رؤية هذه المدينة والوقف إجلالاً لإنتصارات اجدادي التاريخية ومشاركتهم وانتصارهم في اكبر المعارك في التاريخ الحديث، فبكل ثقة نقول الكفة التي نميل لها في الحرب كانت هي الراجحة والمنتصرة .