مقالات الرأى

مصعب محمود يكتب : بلدا ما فيها إيلا يا حليلا

يفتقد السودان اليوم أحد أبناءه البرره .
رجل لا يخشى في الحق لومة لائم ، سوداني من طراز فريد …
أينما كان وعمل خلد إسمه بماء الذهب…
وأينما كان وعمل وضع بصمة …
سيفتقدك الوطن في هذا الظرف التاريخي الحرج …
ستفتقدك الدالاب والأونقاب وحي الجنائن وحي السوق والجكو و السكة حديد والمعسكر الشمالي والمعسكر الجنوبي و تقرهيت وكل أحياء مدينة جبيت …
ستفتقدك جبيت وسنكات وهيا وصمد وأركويت وطوكر وبورتسودان وأربعات ومحمد قول واوسيف وسواكن وكل مدن ولاية البحر الاحمر
ستفتقدك ولاية البحر الاحمر وإنسانها المصدوم وولاية الجزيرة وإنسانها المكلوم وكل ولايات السودان.
سيفتقدك مجلس الوزراء ووزارة السياحة ووزاراة الطرق والجسور وغيرها من المؤسسات .
ستفتقدك هيئة المواني بعمالها وموظيفها بمرابطها وبواخرها وفناراتها وموانيها .
سيفتقدك الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة وأهل الشهداء والفقراء والبسطاء وكل من دعمته ووفرت له فرص العمل الحلال .
سيفتقدك رجال ووالأعمال وقادة الغرف التجارية والتجارية ومدراء الشركات والمصانع والبنوك وكل من حركته نحو الإنتاج ورفعة البلاد .
سيفتقدك إتحاد الأدباء والفنانين ونادي حي العرب وتهارقا ونادي البجا ونادي الإستقلال والساحة الشعبية والجنوبية واتحاد المخلصين وكلات المواني وقوافل الشباب والطلاب وإتحادات المرأة ومجالس الطفولة و هيئة التجميل والمواصفات وجامعة البحر الأحمر .
سيفتقدك الجميع اليوم ليس أبناءك وبناتك فحسب ، فسيفقتدك مصعب محمود وأدروب ونيازي وفزع وبيرق ومتوكل العراقي وأحمد شنبو وهشام ويس وعلوية وبثينة الشفيع وشقيرة وايهاب وإبراهيم وجلاكسي والفرزدق والجديد شنو ومحمد عثمان وناهد ومصطفى عثمان ومنى وسعودي والبصيري و هيثم جنابي وبتش وحيدر احمد سليمان وحسن رمضان والمطري وياسر البلال و انس يونس وعكرمة وخالد شريف وكمبا وضمره وحميدة وأمين سنادة وباكاش و بكري ابوالقاسم وشلية وباعبود وباشيخ واسامة ختم وموسى موسى ومالك و اسماعيل وياسر ومحمد البدري وسيدي ودوشكا وعادل مسلم وحيدر بورتسودان .

رحم الله الغالي على قلوبنا الدكتور محمد طاهر إيلا
رئيس الوزراء الأسبق والوالي والوزير الأسبق .
انا لله وانا اليه راجعون
وبلدا ما فيها إيلا يا حليلا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى