
متابعات – نبض الوطن – عاد الصحفي المنتمي للدعم السريع وأعلن براءته منه ابراهيم بقال بمنشور اثار جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي
وتساءل بقال في منشور في فيس بوك عن ما هي أمنية جنجويد الخرطوم والجزيرة بعدما تم طردهم منها،؟
وقال : بالتأكيد يتمنون اتفاقاً يعيدهم إليها مجدداً، اتفاقاً يسمح لهم بالعودة لممارسة وظائفهم وتجارتهم بالأموال التي سرقوها من الذين عاشوا معهم وتربوا وسطهم. أمنيتهم أن يعودوا لشارع النيل ولأمدرمان والساحة الخضراء وأوماك والمجاهدين والأزهري والسلمة وعيد حسين وجبرة والسوق الشعبي وسوق ليبيا..
وأضاف أنهم يبحثون عن اتفاق يعطيهم حق العودة، ذلك الحق الذي منعوه من سكانها الأصليين، بعدما طردوهم وقتلوهم ونكلوا بهم.أمنيتهم أن ينسى السودانيون تلك الجرائم ليعودوا بلباس جديد يمارسون به خيانتهم المعهودة..
وقال بقال : يعرف هؤلاء الخونة أن مقامهم في مناطق سيطرة أهاليهم مؤقت، ويصعب عليهم التأقلم والعيش معهم. يعرف هؤلاء المجرمون أنهم أضاعوا حياة كريمة وسط سكان مسالمين كانوا نعم الجيران ونعم الإخوة..
واكد أن جنجويد الخرطوم والجزيرة ذهبوا إلى حيث الفوضى والإجرام. ذهبوا لأهليهم الذين ناصروهم على من احتضنوهم وجاوروهم لسنين. ذهبوا ليعرفوا أن دولة ٥٦ التي حاربوها ما كانت إلا الغطاء الحضاري الذي يستر عوراتهم ويؤمن روعاتهم، وبمعاداتهم لها عادوا لأصلهم وإلى مقامهم الحقيقي الذي لم يتجاوزه إلا حين رفعتهم هذه الدولة فوق مايستحقون.










