
توحدت البحر الأحمر بكل مكوناتها المجتمعية في النفرة الكبري التي نظمها ديوان الزكاة بالولاية والتي شرفها رئيس الوزراء دكتور كامل إدريس ووزير التنمية البشرية دكتور معتصم محمد صالح، واعضاء حكومة الولاية بقيادة الفريق مصطفي محمد نور
هذه النفرة الذي وقف عليها ترتيبا وتتظيما امين ديوان الزكاة بالبحر الأحمر الأستاذ عبد القادر حسن عبد القادر والعاملون بالأمانة ، كانت حدثا فريدا يجسد معني التضامن والتكاتف ، إذ شاركت فيها جميع محليات الولاية لتقول للناس نحن السيل المنحدر قادرون على زرع الأمل وحفظ كرامة الإنسان السوداني رغم المساواة في المعاناة بسبب تلك الحرب اللعينة.
هذه النفرة جسدت معاني عديدة وأعادت سيرة خالدة في الأمة السودانية بفضل اللوحة التي رسمها العاملون في أمانة الزكاة بولاية البحر الأحمر الذين يستحقون التكريم لما بذلوه من جهود كبيرة ترتيبا وتنظيما وحشدا لهذه النفرة حتي أمطرت سماء بورتسودان في ذلك اليوم احتفاءا بهذا الكرم النبيل الذي جسده إنسان الشرق فأشرقت شمس العزة واضاءت في ذلك اليوم .
ونال أهل الشرق الشرف وجسدوا معني الأيات الكريمة ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ، وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ، وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ، وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) ، فقدموا بيمناهم دون أن تعلم يسراهم ، وسهروا الليالي وجابوا الفيافي من أجل هذه النفرة التي وضعت ولايات السودان الأخري في تحد كبير ، ليقتبسوا من هذا الجهد وذلك التنظيم في هذه النفرة التي أشاد بها رئيس الوزراء وكل من تابعها .
وظل امين زكاة الولاية الأستاذ عبد القادر حسن عبد القادر العاملون بالأمانة طوال أشهر ممتدة يرتبون امر هذه النفرة التي شملت كل محليات الولاية وفي اعتقادي انه سوف يكون لهذه النفرة ما بعدها على المستهدفين.





