قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن اجتماع مجلس الأمن اليوم لم يأتِ بأي جديد غير أن أعضاء مجلس الأمن ركزوا على وضع موظفي الأمم المتحدة الموجودين على الأراضي الفلسطينية، وقدم التعازي لـ150 موظفًا، الذي سقطوا من منظمة الأونروا، مطالبين بحماية باقي طاقم العمل، دون أن يتحدث عن أعمال وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف “عبدالفتاح”، في تصريحات لـ”القاهرة الإخبارية” أن المجموعة العربية خلال اجتماعها أمس الأربعاء، توصلت إلى أنه سيكون هناك العديد من الإجراءات التي يتم دراستها خلال الوقت الحالي، منها تشكيل جبهة دولية لوقف إطلاق النار من خلال وثيقة دولية تصدر من خلال الجمعية العامة.
وأوضح أنه يتم النظر في رد الفعل على قرار الكنيست الأخير جرّاء تصويت 99 عضوًا بحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير، كما ندرس منح فلسطين الوضعية الكاملة بالأمم المتحدة، لافتًا إلى أن كل ذلك اقتراحات تم طرحها وجارٍ دراستها خلال الوقت الحالي.
وتابع “وقدم عدد كبير من الأعضاء مجموعة من الاقتراحات، منها عدم منع استخراج التأشيرات للمسؤولين الإسرائيليين، ومطالبة الدول التي تمد إسرائيل بالسلاح عبر أراضيها أن تتوقف عن ذلك، بالإضافة إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعوة لسحب السفراء من إسرائيل”.
وأكد أنه سيتم إقرار بعض الإجراءات التي من خلالها يتم الحصول على دعم دولي كبير، تمهيدًا لعرضها خلال اجتماع الجمعية العامة في ضوء النظر بالفيتو الأمريكي.
وقال رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن الإفراج عن المحتجزين بغزة يجب أن يتم في إطار صفقة متكاملة، إذ إن هناك مخاوف من إعطاء الأولوية للإفراج عن المحتجزين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، ومن الممكن أن تشن إسرائيل عقب الإفراج عن المحتجزين هجومًا أكثر شراسة على غزة وإبادتها بالكامل، ولهذا يجب أن يكون هناك اتفاق وصفقة متكاملة