- وزير الخارجية المصري
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص على العمل على وقف الحرب الدائرة في السودان وتجنيب الشعب السوداني مخاطر التقسيم ومخاطر وويلات هذه الحرب المشتعلة.
وأضاف «عبدالعاطي»، : “مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية والمدنية بلا استثناء، لدرجة أن الأشقاء في السودان قالوا إنه لأول مرة تلتقي القوى المدنية في محفل واحد منذ اندلاع الحرب في السودان في إبريل 2023.
وتابع: “هذا الاجتماع كان مهما ومصر لم تحضر معهم إذ مصر مضيفة ومنظمة فقط للاجتماع ووفرت لهم كل سبل الراحة حتى يتدارسوا وخرجت وثيقة شديدة الأهمية توقفت عند 3 أمور الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات وإقامة نظام سياسي ديمقراطي شامل لا يستبعد أحدا”.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك الآن تحركا مصريا قويا ليس فقط في القرن الأفريقي، ولكن أيضا في حوض النيل الجنوبي، وهناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد على أن مصر ليست ضد الحق المشروع لدول الحوض النيل في التنمية بما في ذلك إقامة السدود.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن هناك إحدى الدول التي تحاول الترويج لسردية كاذبة بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، وهذا كذب، إذ إن مصر مع التنمية وتنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل، بل إن مصر قامت مؤخرا، من خلال مجلس الوزراء المصري، بإقرار تدشين آلية جديدة، هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية والمانحين الدوليين هدفها فقط تنفيذ مشروعات مائية على النيل الأبيض لأنها لا تحقق ضررا.
وتابع: «ما يروج له إحدى الدول كذبا بأننا ضد مشروعات التنمية، هذا غير صحيح، نحن ندعم التنمية والمشروعات المائية طالما أنها توافقية ولا تسبب الضرر لدولتي المصب مصر والسودان».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الدائرة العربية دائمًا هى الدائرة الأولى الحيوية لنشاط السياسة الخارجية المصرية، وبالتالى على رأس أولويات التحركات المصرية الخارجية وهو تعزيز العلاقات والتعاون مع أشقائنا العرب.
وأضاف «عبدالعاطي»،: « هناك انفتاح على الجميع، وعلاقتنا تمر بفترات شديدة الإيجابية، وهو لا يقتصر فقط على أشقائنا فى دول الخليج أو فى المشرق العربي، هناك أيضًا علاقات قوية وممتدة مع أشقائنا فى المغرب العربي، خاصة مع تونس الشقيقة ومع موريتانيا والجزائر والمغرب والشعب الليبي الشقيق».