القاهرة : نبض الوطن
إستانفت لجنة الحكماء للم شمل الجالية السودانية بمصر برئاسة مولانا عبد الله المحجوب الميرغني ، حيث في إجتمعت بشريحة من الفاعلين في العمل العام في الوجود السوداني بمصر متمثلا في قدامي المحاربين و رائدات الاعمال الناشطات في العمل العام والقانونيين .
وقدم رئيس اللجنة شرحا عن اهداف اللجنة ومنهجها مؤكدا ع رغبتهم في السماع لكل اصحاب الرؤي من اطياف الجالية الضخمة وصولا لبناء هياكل ومؤسسات مجمع ومتفق عليها حتي تستطيع هذه الجالية الانتظام في بناء قوي متفاهم و متجانس وفعال يتصدي لقضايا القواعد ويدعم الدولة السودانية في التصدي للتحديات القادمة
واشار إلي ان اللجنة ملتزمة برفع تقريرها متضمنا ما يطرح عليها من اهل المصلحة ، منوها إلي ان اللجنة اجتمعت بعدد كبير من شرائح وتكوينات الجالية ولا تزال علي إستعداد للسماع للكل علي إعتبار ان الحوار هو اقصر الطرق لحل المشاكل.
وقال اللواء د. يحي جمال عثمان من قدامي المحاربين ان الجالية تعتبر قوة بشرية مؤثرة إذا ما تم ترتيبها في هيكل تنظيمي متجانس و فعال وستكون مساهما فعالا في حسم ما يجري في السودان الان من قضايا سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا كما سيكون لها تاثيرها الموجب علي الإنسان في وادي النيل مصريا كان او سودانيا بل حتي في المحيط الاقليمي مبديا استعدامهم للتعاون في كل ما يطلب منهم .
وتطرق لضرورة الاستفادة من الثورة الرقمية في كافة اعمال الحصر والاحصاء و التصنيف ورقمنة العملية الانتخابية لمستويات الجالية المختلفة استجابة لمطلوبات التأمين في البلد المضيف. وصولا لكيان قوي وعادل وشامل مشددا علي اهمية التوعية المستمرة للقواعد .
ثم تحدث الاستاذ اشرف ابو سمرة المحامي عن ان انشغالات الجالية يجب ان تركز على بعدين هامين هما البعد الداخلي المتعلق بالتصدي لمعالجة قضايا الوجود السوداني بمصر ، والاستعداد لاسناد معركة البناء واعادة الاعمار ، موضحا ان هناك هزة نفسية ناتجة عن هشاشة معظم مؤسساتنا المحتاجة بشدة لاستعادة مهنيتها وقوتها و فعاليتها .
بعد ذلك تداخل اللواء محمد يوسف عبد الرحمن مثمنا دور الجيش السوداني في الحفاظ علي وحدة ومكتسبات البلاد محذرا من خطورة وحجم المؤامرة راجيا ان تكون الجالية السودانية بمصر علي قدر هذا التحدي وقادرة علي الاسهام المطلوب .
الاستاذة سلوي محيسي من رائدات الاعمال والعمل الطوعي ثمنت دور اللجنة في الاطلاع بحلحلة مشاكل الجالية الاكبر عددا بسبب النزوح مؤكدا علي وجود كفاءات وخبرات متنوعة من الشباب والمراة مطالبة بإيلاء اهتمام اكبر بقضايا المراة و الاسرة والطفل، مشددة علي توسيع المواعين واستيعاب كافة الكيانات و طرحت خطوطا عريضة لكيفية الوصول لهذا الهدف توافقيا و في إطار من الاحترام والتقدير لظروف البلد المضيف.
الناشطة في قضايا المحتمع الاستاذة سلوي حماد شددت علي اهمية قيادة حوار شامل يفضي لتوافق علي جالية غير قبلية ولا حزبية ولا جهوية ، جالية تسع الجميع وتخدم الجميع في ظل دستور جديد ولوائح و قوانين جديدة تكفل ذلك و تؤطره . ونبهت اللجنة بان في الجالية شخصيات علي درجة من الالمام والكفاءة والمعاصرة مطالبة بضرورة جلوس اللجنة والسماع اليهم.، كما طالبت بان تضع الجالية والكيانات نصب اعينهم تطوير العلاقة مع السفارة مشيرة إلي ضرورة ان يزداد تفاعل السفارة مع الجالية وكيانتها بالمقابل منوهة للعديد من التقاطعات و التباينات في العديد من القضايا .
اللواء خليل صغير من قدامي المحاربين شخص مشاكل الجالية في مشاكل الدخول غير النظامي وتعقيدات إجراءات الاقامة و مشاكل المعيشة و التحويلات و السكن وفقدان الوثائق الثبوتية مشددا علي ضرورة تفعيل الاتفاقيات المشتركة مع مصر كخطوة علي طريق الحل .
الاستاذة غادة احمد عبدة امين عام مؤسسة الصحة والشفاء تحدثت عن ضياع حقوق مكتسبة تاريخيا للكيانات القديمة مطالبة بتصديات جادة وقوية من الجالية و تفاعل اكبر من السفارة محذرة من تنامي شعور خطير في قضية هوية هؤلاء القدامي و إنتماءهم بسبب إهدار هذه الحقوق في ظل سلبية كبيرة من كل المسؤولين و ماترتب علي ذلك من اوضاع شديدة القسوة عليهم في ظل ضيق فرص العمل وتعقيدات الواقع المعاش و اختتمت حديثها بتقديم تصور لمستقبل بناء الجالية بما يحقق امال واهداف جمهور الجالية الضخم
وفي ختام الاجتماع قدم الدكتور عادل عبد العزيز نائب رئيس اللجنة شكره للحضور مثمنا ما تفضلوا به من رؤي وافكار واعدا بانها ستصل لجهات القرار باذن الله تعالى.
