
متابعة : نبض الوطن
طالب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم، بمحاسبة قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل على تصريحاته حول التهديدات التي أطلقها بحقه باعتباره وزير في الدولة ولا يمكن أن يتلقى هذه التهديدات من شخص يرتدي زي القوات المسلحة.
وقال جبريل لقناة الجزيرة مساء الخميس إن كيكل يرتدي زي القوات المسلحة وليس من حقه أن يهدد وزير في الدولة ويجب أن يحاسب.
وقال إبراهيم إن مشروع الجزيرة مملوك للقطاع الخاص ولا يمكن تمويله حكوميًا، ومع ذلك توفر وزارة الري تكاليف المياه، مضيفًا: “نحن من جانبنا نهتم بالمشروع حتى يحصل المواطنون على الغذاء”.
وحول تكليف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السفير دفع الله الحاج بمهام رئيس الوزراء، قال جبريل إبراهيم إنه سمع بالخبر من وسائل الإعلام لأنه خارج البلاد في اجتماعات صندوق النقد الدولي بالولايات المتحدة الأميركية.
وتابع: “أنا سعيد بتكليف دفع الله الحاج بمهام مجلس الوزراء، وهو رجل لديه قدرات والأفضل كان تعيينه رئيس وزراء ليشكل حكومته وليس تكليفًا”.
وحول نجاح دفع الله الحاج في المهمة قال جبريل إبراهيم: “نتمنى أن يحصل على الصلاحيات لأن رئيس مجلس السيادة يتابع الحرب والملفات السيادية، يجب منح مجلس الوزراء مهامه ليخفف عنه الأعباء”.
وأضاف جبريل إبراهيم ردًا على سؤال حول إرهاصات تتعلق بوضع اسمه ضمن الشخصيات التي طرحت لمنصب رئيس الوزراء: “بعض الناس طرحوا اسمي رئيسًا للوزراء ولم يناقش البرهان معي هذا الأمر”.
ونفى جبريل إبراهيم وجود شبهة فساد في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي حول الاتهامات المتداولة بتعيين أقاربه وأعضاء حركته. وقال إنه عين السكرتير ومدير مكتبه والسائق الخاص من عناصر حركة العدل والمساواة، إلى جانب تعيين اثنين من وكلاء الوزارة من خارج الحركة وليسوا من جماعته على حد تعبيره.
وحول علاقة علي كرتي بالحرب في السودان قال جبريل إبراهيم إنه استفسر قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي حول علاقته بكرتي، مشيرًا إلى أن البرهان أكد لقائه بعلي كرتي مرة واحدة عندما كان ملحقًا عسكريًا في الصين زار كرتي بكين أثناء توليه وزارة الخارجية.
بشأن الحرب والمفاوضات قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إن المخرج واحد وهو استسلام قوات الدعم السريع وتسريح المقاتلين ودمج من يمكنهم العمل في القوات المسلحة.
وأردف: “لا أري خيارًا ثالثًا للحرب سوى استسلام الدعم السريع، وإذا كانت هناك مفاوضات شخصيًا أنا أفضل التفاوض مع متعهد هذه القوات ولا أمانع في ذلك”.