نغم جعفر محمد تبن : تكتب فتاة تبحث عن وطن يحتضن نسائه

لطالما كانت حقوق المرأة من القضايا الأساسية التي تعكس مدى تطور المجتمعات وعدالتها. فالمرأة، نصف المجتمع، لا يمكن أن تُهمّش أو تُقصى من مسيرة البناء والتنمية. لكن وعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها النساء في مختلف أنحاء العالم، ما تزال العديد من الحقوق تُنتزع منها يوميًا، خاصة في المجتمعات التي تعاني من النزاعات أو يغلب عليها الطابع الذكوري المحافظ.

ما هي حقوق المرأة؟

حقوق المرأة هي مجموعة من الحقوق التي تضمن لها الكرامة، الحرية، والمساواة مع الرجل، سواء في القوانين أو الممارسة. وتشمل:

الحق في التعليم والعمل والمشاركة السياسية.

الحق في الأمان الجسدي والحماية من العنف.

الحق في التملك واتخاذ القرارات المتعلقة بجسدها وحياتها.

الحق في المساواة في الأجور وعدم التمييز.

الواقع المؤلم

في كثير من الدول، وخاصة في العالم العربي والإفريقي، ما تزال النساء يعانين من أشكال متعددة من العنف: الجسدي، النفسي، الاقتصادي، والجنسي. وتُحرم آلاف الفتيات من التعليم بسبب العادات والتقاليد أو الفقر. كما تتعرض الكثيرات لزواج القاصرات، وهي ممارسة تنتهك طفولتهن وتقضي على مستقبلهن.

النضال من أجل التغيير

ظهرت حركات نسوية وشخصيات نسائية مؤثرة كسرت حاجز الصمت وواجهت التمييز بشجاعة. هذا النضال لم يكن سهلاً، لكنه أتى ثماره في تغيير القوانين، ورفع الوعي، وتحقيق بعض المكاسب السياسية والاجتماعية.

لماذا دعم حقوق المرأة مهم؟

لأن المرأة المتعلمة والمستقلة والمحمية قادرة على تربية أجيال واعية، وبناء مجتمع سليم، والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد والسياسة والثقافة. تمكين المرأة ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة تنموية.

رسالة ختامية

إن الدفاع عن حقوق المرأة ليس مسؤولية النساء وحدهن، بل هو واجب إنساني على الجميع. لا يمكن أن نحقق مجتمعًا عادلًا دون أن تحصل كل فتاة على حقها في الأمان، التعليم، والكرامة. فحقوق المرأة هي حقوق الإنسان، والعدالة تبدأ حين تُسمع أصوات النساء ويُعترف بإنسانيتهن كاملة.

يمكنكم متابعة الصفحة عبر الرابط أدناه
https://www.facebook.com/profile.php?id=61574697749993