
متابعات – نبض الوطن
قال علي فوزي، الباحث في الشؤون العربية والإفريقية، إن إعلان تحرير ولاية الخرطوم بالكامل من عناصر مليشيا الدعم السريع يمثل نقطة تحوّل تاريخية في مسار الأوضاع الأمنية والسياسية في السودان. موضحًا أن هذا الإنجاز يعكس قوة وإرادة الجيش السوداني في مواجهة التحديات الداخلية، ويؤكد قدرة القوات المسلحة على فرض القانون وحماية وحدة التراب الوطني.
وأضاف فوزي في تصريحات إعلامية، أن تطهير العاصمة من هذه الميليشيات المسلحة يبعث رسالة واضحة إلى كافة الأطراف بأن الأمن والاستقرار هو الأساس لبناء الدولة وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن هذا التقدم العسكري كان نتيجة حتمية لتلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة، وتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن.
وأشار فوزي إلى أن هذه الخطوة تشكل مدخلاً مهماً لبدء مرحلة جديدة من إعادة البناء والاستقرار، تمهد الطريق لتحقيق السلام الشامل الذي ينشده الشعب السوداني، مؤكداً أن استمرار الجيش في تطهير كامل التراب السوداني من جميع عناصر التمرد والخيانة سيعزز من فرص الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وفي الختام، شدد الباحث في الشؤون العربية و الإفريقية، على أهمية دعم المجتمع الدولي للمساعي السودانية في إعادة الأمن والاستقرار، معرباً عن تفاؤله بمستقبل السودان إذا ما استمرت هذه الجهود الوطنية في مواجهة التحديات.