اخبار السودان

تأثير عدم تأهيل أجهزة الملاحة الجوية على السودان

متابعات – نبض الوطن

شدد الخبير في مجال الطيران ومدير سلطة الطيران المدني مهندس ابراهيم عدلان على ضرورة الإسراع في تأهيل أجهزة الملاحة الجوية

وقال عدلان إنه من دون بنية تحتية فاعلة لأنظمة الملاحة الجوية، مثل أجهزة VOR، DME، ILS، الرادارات الثانوية والبديلة (ADS-B)، لا يمكن تحقيق عمليات طيران آمنة ومنضبطة. وقال إنه من الضروري الإسراع في تقييم الأعطال والأضرار التي لحقت بهذه الأنظمة، والشروع في إصلاحها أو استبدالها فورًا.

وأكد أن التأخير في هذه الخطوة سيترتب عليه استمرار فقدان السيطرة على المجال الجوي وعدم قدرة السودان على استيعاب رحلات عبور تجارية أو إنسانية اضافة الي تأخر استعادة الإيرادات السيادية الناتجة عن خدمات الملاحة الجوية.

وأشار عدلان الي أهمية تأهيل الكادر الفني والبشري وقال : حتى مع اكتمال البنية التحتية، فإن غياب الكوادر المؤهلة يعني العجز عن تشغيلها مؤكدا أن كثير من المراقبين الجويين، مهندسي الرادارات، والفنيين تعرضوا للنزوح أو الانقطاع القسري.

وطالب بضرورة تنظيم برامج تدريب طارئة ومكثفة داخل وخارج السودان وإعادة ترخيص واعتماد الكفاءات السابقة بعد تقييم مستوياتهم و الاستفادة من الدعم الفني الدولي في برامج التأهيل السريع (ICAO، IATA، COSCAP/AFI).

وأكد عدلان في مقال أهمية تركيب رادارات أولية لتعزيز السيطرة والسيادة وقال إن الرادارات الأولية (Primary Surveillance Radars) تمثل عنصرًا أساسيًا في فرض السيطرة الجوية على عكس الرادارات الثانوية التي تعتمد على استجابة الطائرة، موضحا إن الرادار الأولي يتيح كشف الأجسام الطائرة دون الاعتماد على تعاونها، ما يجعله ضروريًا لـ رصد الطائرات غير المعلنة أو العدائية وتأمين المجال الجوي في الحالات الطارئة والاضطرابات وتعزيز قدرات الدفاع الجوي الوطني والتكامل مع الجهات العسكرية.

وطالب عدلان بتركيب رادارات أولية في مواقع استراتيجية مثل الخرطوم، الأبيض، بورتسودان، دنقلا، ونيالا، ويجب أن يكون من أولويات المرحلة القادمة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى