
متابعات – نبض الوطن – كشفت مصادر مطلعة عن تقديم السفير عمر صديق بإستقالته من منصبه كوزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس، بعد فترة قصيرة من توليه المنصب ومباشرته مهامه في ظل إستمرار شغور منصب وزير الخارجية.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قد أصدر قراراً في مايو الماضي بتعيين صديق وزيراً للخارجية خلفاً للوزير المقال علي يوسف، قبل أن يتم تعديل منصبه إلى وزير دولة بعد تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور كامل إدريس، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، ورغم التعديل، واصل صديق تنفيذ مهامه الرسمية بما في ذلك جولة إلى القاهرة لعقد اجتماعات مشتركة مع الجانب المصري.
ويعد السفير عمر صديق من أبرز الكفاءات الدبلوماسية السودانية، حيث شغل عدة مناصب في سفارات السودان بعدة دول كبرى، منها بريطانيا، ألمانيا، الصين، جنوب أفريقيا، إضافة إلى عمله مندوباً دائما لدى الأمم المتحدة في نيويورك عام 2019، وعمل سابقا مديراً لمكتب وزير الخارجية الأسبق علي كرتي. مسيرته الطويلة أكسبته خبرة واسعة في الملفات الإقليمية والدولية، ما جعله شخصية دبلوماسية بارزة في المشهد السوداني.
وفي أعقاب استقالة صديق، تداولت مصادر دبلوماسية ترشيح السفير محي الدين سالم لتولي حقيبة وزارة الخارجية، نظراً لخبرته الواسعة في الملفات الإقليمية والدولية وإدارته السابقة للتعاون الدولي في الوزارة، ما يضمن دبلوماسية متزنة في المرحلة المقبلة