
حتى يومنا هذا تحدث أختراقات كبيرة في ظل معركتنا مع مليشيات الدعم السريع الإرهابية المدعومة من دولة الشر الإرهابية وبمشاركة عدد من الدول الإفريقية وبما في ذلك كولومبيا فهم يأكدون لنا تماماً في سعيهم لتقسيم وطننا الحبيب إلى دويلات صغيرة
والسيطرة وتنفيذ أجندتها مع حلفائها.
أولاً :- القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها على قلب رجل واحد.
ثانياً :- ستظل الفاشر عصية على كل مرتزق وعميل ومليشي وعلى كل من سولت له نفسه.
الفاشر اليوم تقاتل بصمود وعز وثبات رغم الحصار الخانق والهجمات الغاشمة المتجددة من أجل أسقاطها وأستباحة الأرض والأعراض والممتلكات وسفك دماء الأبرياء فيها .
الفاشر لن تقاتل وحدها وسنقدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح حتى يفتك الحصار عنها وموعدنا قريب بإذن الله.
ثالثاً :- ما زالت دويلة الشر والإرهاب مواصلة في الدعم المستمر وجلب المرتزقة للقتال في وطننا فنقول لهم نحن في الميدان وأين أنتم يا حقوق الإنسان والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجنايات والعدل الدوليتين أنكم على رؤى ومسمع ما تقوم به هذه الدويلة اللعينة من دعم وحشد المرتزقة بالمال والعتاد وهذا التواطؤ والخذلان يدل على القبول والموافقة بأرتكاب الأعمال الشنيعة والبشعة.
حقيقة لايهمنا قرار أممي أو أقليمي الإرادة والقرار شعبي بسيادة سودانية.
نحن مع السلام ومحبي السلام ومستمرون في الحرب حتى تحرير كل شبر دنسته المليشيات الإرهابية حرب الكرامة فرضت علينا فرض من قبل أولياء الشيطان ونحن اليوم ندافع عن كرامتنا ونقول لكم الكرامة غالية ومهرها غالي.
رابعاً :- يا دولة الشر والإرهاب والجيوش المستعارة بالإيجار عاقبتكم الخسارة وسنرد الصاع صاعين ونعلمكم درساً لن تنسوه حتى آخر حفيد.
خامساً :- سيظل السودان شامخاً صامداً بالسيادة والقيادة والشعب .
لن نركع ولن نخضع والمعركة مستمرة .
تقبل الله شهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
العودة للمفقودين والحرية للأسرى والمعتقلين
الخزي والعار للخونه والمرجفين
عاش السودان حر أبي
نصرا من الله وفتح قريب
الله ناصرنا ولا ناصر ليهم
الله مولانا ولا مولى لهم
النصر حليفنا بإذن الله
الناطق الرسمي بأسم القوة الوطنية لإسناد القوات المسلحة قطاع غرب كردفان
الرائد / إسلام عثمان محمد أحمد مصطفى
الموافق ١٠ أغسطس ٢٠٢٥م