مقالات الرأى

بكري المدني يكتب : في عيد الجيش – ملاحيظ حول التسليح و(التصليح)!!

 

متابعات – نبض الوطن – في رمضان الحرب وقبل أن يطلق الدعامة الطلقة الأولى ذهبنا في مبادرة للزميلة سهير عبدالرحيم للإفطار مع جيشنا المرابط في حدود الفشقة

في الفشقة تعاظمت عندى ملاحظة العدد الكبير للضباط مقاربة بالجنود وهي ملاحظة سابقة ومتكررة في الكثير من المواقع والفرق العسكرية

المقاربة في العدد بين الضابط والجنود تنتج عنه بالضرورة مفارقة في الأحوال

لم تكن تلك أكبر اخطاء النظام السابق في حق الجيش ولكن الخطأ الأخطر كان إنشاء تشكيلات عسكرية موازية حصلت على وضعيات أفضل من حيث الأحوال والتسليح وظهر ذلك جليا على تشكيل الدعم السريع – المليشيا لاحقا

المفارقات الداخلية والجانبية للجيش هي التى تسببت في صدمة الغدر الأولى ولا تزال آثارها باقية بمقدار ولعل أبرز صورها العدد المقدر للإستشهاد وسط الرتب العسكرية الكبيرة

يبدو لي أن التحسن الكبير في مظهر الجيش والتقدم الظاهر على أدائه لاحقا نتج بسبب تعظيم الإهتمام به وتأهيله أثناء العمليات الجارية!!

واضح أن عمليات تجنيد كبيرة تمت بعد الحرب- ولا زالت تجري على الأرض- إضافة تكثيف الإهتمام بالجنود المقاتلين من حيث التسليح و(التصليح)!

ما قامت وتقوم به القيادة الحالية للجيش أشبه بالمعجزة وذلك لأن إعادة البناء تتم أثناء الحرب ونتيجة هذا البناء ظهرت أثناء الحرب أيضا!

نحتاج في الأثناء الى مزيد من الإهتمام بالجيش خاصة وسط الجنود ومن حيث الكم والكيف معا وذلك لأن الجيش في الأصل -جنود!

تهنئة كبيرة لجنود وضابط الجيش السوداني في يوم عيدهم وتحية لهم وهم يعيدون بناء الجيش ويقاتلون في ذات الوقت والوعد -بعد الحرب وبعد الإنتصار الحق- أن يكتمل بناء هذا الجيش العظيم من خلال الترتيبات الأمنية اللازمة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى