
متابعات – نبض الوطن – أشاد بروفيسور أحمد مضوي موسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمجهودات الوطنية المتواصلة التي تضطلع بها شركة جياد الصناعية في خدمة المجتمع السوداني، معبراً عن سعادته بأن تعتمد منظومة العمل بالشركة على البحث العلمي والابتكار.
جاء ذلك لدى زيارته اليوم والوفد المرافق لسيادته لمقر الشركة بولاية نهر النيل بالدامر، حيث كان في استقباله د. عبدالله عبدالمعروف، المدير التنفيذي للشركة، وعدد من مديري الإدارات.
وأشار بروفيسور مضوي إلى أن شركة جياد لها دور محوري قبل وأثناء فترة الحرب عبر دعمها ومساندتها للعملية التعليمية، حيث ساهمت في معالجة عدد من المشكلات بولاية الخرطوم، أبرزها مبادرة الإجلاس التي تبرعت من خلالها الشركة بـ (100 ألف) كرسي لطلاب المدارس.
كما أشار إلى مساهماتها السابقة قبل الحرب في العديد من المشاريع التعليمية والتنموية والخدمية، ومن بينها دعم مستشفى سوبا الجامعي وصيانة وترميم عدد من داخليات الطلاب.
وعرض بروفيسور مضوي خطة وزارته المبنية على ثلاثة محاور رئيسة تشمل إعادة الإعمار وتهيئة البيئة الجامعية، وضمان الجودة والاعتماد، وتعزيز البحث العلمي، مشيراً إلى أهمية الشراكات والاتفاقات التي تمت بين الشركة وعدد من مؤسسات التعليم العالي، مشدداً على أهمية التوسع في التعليم التقني باعتباره ركيزة أساسية للتنمية.
من جانبه، أكد د. عبدالله عبدالمعروف، المدير التنفيذي لشركة جياد، على أهمية التعليم العالي باعتباره الركيزة الأساسية لنهضة البلاد، مشيراً إلى أن الشركة ترتبط بعدد من الاتفاقيات مع الجامعات السودانية، مبيناً الجهود المبذولة من موظفيها في المواقع لإعادة تأهيل وتشغيل المصانع التي تعرضت لدمار ممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة.
واختتم اللقاء بعرض فيلم وثائقي يوثق حجم الدمار الذي لحق بمصانع جياد خلال فترة الحرب وكيف استعادت مكانتها بين الشركات الوطنية.