حذرت منظمة شباب من أجل دارفور، من تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين السودانيين في معسكرات شرق تشاد، إذ يعيش مئات الأطفال ظروفاً صحية وإجتماعية سيئة للغاية.
ولفتت المنظمة، الإنتباه لوجود ما يقارب (700) طفلاً جاؤوا من ولايات دارفور إلى معسكر أردمي شرق تشاد مع اللاجئين الفارين من ويلات الحرب غير مصحوبين بعوائلهم، ما يعني أنهم يواجهون بحديات جسيمة في الحصول على الخدمات والمساعدات.
واشارت مشاد، إلى أن هؤلاء الاطفال يعانون حالياً من توقف الرعاية وأصبحوا يعتمدون على اللاجئين في معاشهم، خاصة وأن من بينهم اطفال مرضى بحوجة ماسة للعلاج والرعاية الصحية، في ظل تدهور مريع للأوضاع والإنسانية، الناجم عن تفشي الأمرض وتدني مستوى تقديم المساعدات.
وشددت المنظمة على ضرورة، التحرك الفوري، لكافة المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية لإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على معالجة أوضاع الأطفال فاقدي الأسر والعوائل.
وحثت مشاد، المجتمع الدولي والضمير الإنساني العالمي، بتسخير جهودهم وامكانياتهم لتوفير الحماية للأطفال اللاجئين، وحشد طاقاتهم من أجل رفع المعاناة عن جميع اللاجئين والوقوف مع الشعب السوداني في تلك الظروف الحرجة التي يمرون بها، علاوة على العمل على تشكيل رأي عام عالمي لعكس معاناة السودانيين من الإنتهاكات التي يتعرضون لها من قٍبل مليشيات الدعم السريع وممارساتها الوحشية تجاه المدنيين.