تابعت المائدة المستديرة حول قضايا الاعمار والتعويضات في السودان والتي نظمتها مجموعة من أبناء السودان بجمهورية مصر العربية بغرض الترتيب المبكر لاعادة الاعمار في البلاد بعد وقف الحرب.
واختيار هؤلاء المجموعة لمصر لم يات اعتباطا او صدفة ولكن جاءت عن قناعة راسخة ان مصر تعد من اكثر الدول حرصا على الامن والاستقرار واعادة الاعمار في السودان لما لذلك من اهمية قصوي لامنها القومي والاقتصادي.
ومصر ظلت تتألم وبشدة لما يحدث في السودان لإن البلدين كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي وظلت القاهرة تقدم كل مافي وسعها بل فتحت قلبها لكل السودانيين فتحت ابوابها وخزائنها فلن تبخل باستضافة مؤتمر المائدة المستديرة حول قضايا الاعمار والتعويضات في السودان.
ودبلوماسيو مصر والبعثة المصرية في السودان بقيادة سفير الانسانية والدبلوماسية السفير هاني صلاح ظل يقوم بجهود مقدرة وجبارة في سبيل تمتين هذا الشعور لدي قيادة البلدين فهو بحق ظل يقدم الكثير مما مهد وسهل لهؤلاء الشباب من الترتيب لعقد هذه المائدة والتي جاءت برعاية سفارة السودان بمصر.
ومصر التي تدير حاليا مسار دول الجوار السوداني في محاوره الاربعة هي الأكثر جدارة واحقية لإدارة ملف الاعمار في السودان الذي لم يفب هذا الملف والذي ظل حاضرا في تحركات مسؤوليها في الخارجية المصرية وفي بعثتها الدبلوماسية في السودان وفي محطاتها الخارجية الاخري وعلى طاولة الرئيس السيسي وسيكون حاضرا أيضا في اللقاء المرتقب بين السيسي والبرهان في القاهرة .
واعادة الاعمار والتعويضات في السودان الذي يقف على راسه السفير علي يوسف ودكتور عادل عبد العزيز ودكتور عبد الله محمد عثمان برعاية من السفير محمد عبد الله التوم اعتقد انه خطوة مهمة خاصة وانه اعد توصيات مهمة من خبراء يمتلكون خبرات واسعة وتجارب شاسعة في مثل هذه قضايا فقد اعدوا من التوصيات ستعيد للسودان هيبته وكرامته خاصة وأن مصر تربطها علاقات كبيرة اقليمية ودولية فان رعايتها لمؤتمر إعادة الاعمار سيكون له مردود ايجابي لتحقيق الاهداف المرجوة واعتقد ان القيادة المصرية مهيأة تماما لاستضافة مؤتمر دولي للأعمار في السودان.