
متابعة : نبض الوطن
زعيم قبيلة المحاميد موسي هلال أثار ، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته المثيرة التي قال فيها أن قائد قوات الدعم السريع المتمردة ، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، وشقيقه عبدالرحيم ليسا من أصول سودانية، بل حصلا على الجنسية السودانية من خلال التجنيس وليس من خلال الميلاد. وأكد هلال أن من يعتقد أن حميدتي أو شقيقه يمكن أن يتوليا حكم السودان يعيش في وهم، مشيراً إلى أن عائلتهما نزحت من دولة مجاورة وتم استضافتها في السودان، قبل أن تتسبب في مشاكل للبلد.
في سياق متصل، وجه موسى هلال انتقادات حادة لدولة الإمارات، متهمًا إياها بالتدخل في زعزعة استقرار عدة دول عربية، بما في ذلك اليمن وسوريا وليبيا، والآن السودان وفق تعبيره .
على الجانب الآخر، قال موسى هلال أن الجيش السوداني يتمتع بدعم دولي وإقليمي من قوى مثل تركيا وقطر ومصر، مشيراً إلى أن التوازنات الإقليمية قد تشهد تغييرات في خريطة التحالفات خلال الفترة المقبلة على حد قوله .
منذ عام 2003، حيث ارتبط اسم موسى هلال بقوات الجنجويد، وهي ميليشيات محلية تم تشكيلها لمواجهة الحركات المتمردة. يُعتبر هلال رمزًا للجدل، حيث يُنظر إليه من قبل البعض كمدافع عن حقوق قبيلته، بينما يُتهمه آخرون بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ويسمى بانه مؤسس الجنجويد في دارفور المتهمة بانتهاكات جسيمة .
على مر السنين، تمكن موسى هلال من بناء شبكة من العلاقات السياسية والعسكرية، مما ساعده على تعزيز نفوذه في المنطقة. بعد أن كان جزءًا من الحكومة السودانية، شهدت علاقته مع النظام تغييرات ملحوظة، حيث تم اعتقاله في عام 2017 بتهم تتعلق بالفساد، لكنه سرعان ما أُطلق سراحه. يُعتبر هلال شخصية محورية في الصراعات القبلية والسياسية في دارفور