الخرطوم : نبض الوطن
كتبنا عن معتمديه اللاجئين وما أدراك ما معتمدية اللاجئين كتبنا لإعتبارات كثيره أولها منعا للفساد الإداري الذي أحدثه موسى عطرون ورغم مغادرته لكن سياساته ما زالت مستمره وخلف من بعده خلف ما زال مستشرياً في جسد المعتمديه التي يسيطر عليها (عوض علي ميدان).
تعودنا خلال مسيرتنا الصحفية الطويلة لا نتهم بلا دليل ولا نكتب إلاّ لمصلحة البلاد من الفساد الذي ساعد في تأخر الدوله السودانيه وقناعتي بملف اللاجئين جعلتني افتح الباب واسعاً للحديث عن المسكوت عنه في معتمدية اللاجئين..
من هو عوض علي ميدان الذي يزعزع المؤسسة الإنسانية ومتى تم تعيينه وبمن يستقوى وما هي المناطق التي عمل بها وكيف وصل لمدير الإعلام والعلاقات العامه وحتى منصب مدير مكتب المعتمد التنفيذي.
أولاً: المذكور تم تعيينه في معتمدية اللاجئين يوم الخميس 1/12/2016 في مكتب إسكان اللاجئين الضعين وتم نقله إلى كادوقلي حتى إنتحالة لصفة ضابط عظيم (عميد) في الجيش حسب تقرير هيئة الإستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة 14 مشاه كادوقلي يوم 27/2/2017 وبناء على خطاب شعبة الإستخبارات، تم عمل خطاب من قبل مدير إسكان اللاجئين كادوقلي للمعتمد بالخرطوم شارحاً تفاصيل ما حدث.
ثانياً: تم نقله إلى معسكرات القربة والشجراب.
ثالثاً: تم نقله إلى كوستي.
رابعاً: عمل بالمناطق المفتوحة بالخرطوم.
خامساً: تم نقله إلى مكتب مساعد المعتمد الأبيض وعمل به حتى قسام الحرب.
سادساً: تم نثله من قبل عطرون مديراً للإعلام والعلاقات العامه في أغسطس 2023.
سابعاً: ساهم مع موسى عطرون في تخفيض الموظفين.
ثامناً: تم إنهاء عقده من قبل معتمد اللاجئين السابق موسى عطرون في الأول من سبتمبر 2024.
تاسعاً: في سابقة خطيرة تدخل مكتب وزير الداخلية عبر مكتبه وأرسل خطاب لمعتمد اللاجئين يوم 4 سبتمبر 2024 وإعادته للعمل وتشكيل لجنة تحقيق له للتُهم الموجه له وإجراء محاسبه إداريه وهو ما لم يحدث.
عاشراً: رد معتمد اللاجئين السابق موسى عطرون لمكتب الوزير في 11/سبتمبر/2024 بأن الإجراء داخلي وليس من إختصاص الوزاره.
إحدى عشر: خاطبت وزارة الداخلية المعتمد المكلف دكتور محمد يس بإعادة المذكور للخدمة بتاريخ 15 أكتوبر 2024.
إثنى عشر: تمت ترقيته من قبل معتمد اللاجئين ومدير الشؤون الماليه والإدارية لمنصب مدير المكتب التنفيذي وهو مدير بلا أي شهادات جامعية أو درجة في الفصل الأول والمعتمد ومدير شؤون ماليته وإدارته يعلموا علم اليقين بهذا الأمر وفي 16/2/2025 أصبح مدير لمكتب المعتمد.
كتب الراي العام كثيراً عن قضية المعتمديه وتحديدا قضية عوض الذي يجد السند حسب ما يزعم من وزارة الداخلية والرأي العام يتابع ما حدث في إعادته للعمل وهو لا يملك المؤهل التعليمي وتم إنهاء عقده من قبل المعتمد السابق.
عجز الدوله عن إتخاذ قرار يعكس حالة التردد والخوف وبالمستندات نكشف لاجهزة الحكومه ان ما يحدث في معتمدية اللاجئين يدل على ضعف رقابة القانون والسلطة.
يستقوى الموظف المذكور بوزير الداخلية والسيد عضو مجلس السيادة الفريق أول كباشي والسيد كباشي عُرف عنه إحترام القانون والإنضباط وحسب معلوماتنا الموظف المذكوريهدد الوئام الداخلي وهو غير مؤهل ويجلس قي درجة قياديه ومديرة شؤون الأفراد تسعى لتعيينه على الفصل الأول وهو غير مؤهل.
حسب مصادرنا الموثوقة أصبحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون تتعامل بصوره مختلفه بسبب وجود هذا الموظف الذي لا يملك شهادة تشفع له جلوسه في هذا المنصب.
ومجالس المدينة تتحدث بوضوح هل الموظف فوق القانون ولماذا تتجاوز الإدارة ملف المذكور الذي حقيقة يهدد العلاقة بين المعتمدية والمفوضية والشركاء.
رسالتي هي رسالة مشفق لحكومة المركز وتحديدا معتمدية اللاجئين ووزارة الداخلية التي أعادت الموظف دون معرفة تفاصيل ملفه الذي بين أيدينا وقطعا الفساد الإداري حاضر في تفاصيل إعادته للعمل وترقيته مديراً للمكتب التنفيذي.
الأمر خطير جدا والمعتمدية في مهب الريح.. والسلام
