متابعات – نبض الوطن – وسط أجواء البازارات والفعاليات التي تضج بالحياة والنكهات، برز اسم “لبنى زكي”، السيدة السودانية التي استطاعت أن تلفت الأنظار بمخبوزاتها الشهية وحلوياتها ذات الطابع الخاص، حيث باتت خلال فترة وجيزة واحدة من أكثر الأسماء طلباً في البازارات والبراندات المتخصصة بالمنتجات الغذائية المنزلية.
لبنى لم تكن متخصصة في فنون الطهي لكنها امتلكت ما هو أثمن: شغف الهواية والذكاء الاستثماري، إضافة إلى “نَفَس” لا يُقاوم في إعداد الوصفات. عُرفت بين أهلها في السودان بموهبتها الاستثنائية لكن الحرب دفعتها للانتقال إلى مصر، وهناك انطلقت رحلتها الحقيقية.
في أرض الكنانة وجدت لبنى البيئة المناسبة لتنمية مشروعها مدعومة بتوفر المواد والمكونات. لم تكتفِ بتقديم المذاق السوداني الأصيل بل أضافت لمساتها الخاصة التي جعلت منتجاتها فريدة من نوعها. من الخبائز التقليدية إلى الحلويات الحديثة بنكهات “واووو شديد” – كما يصفها زبائنها – كان لكل قطعة حكاية من عبق الوطن ودفء الإبداع.
ما يميّز منتجات لبنى هو لمستها الخاصة التي تدمج فيها النكهات السودانية الأصيلة مع لمسات عصرية تتناسب مع الذوق العام، مما جعلها محط اهتمام الزوار والمنظمين على حد سواء. وبات من المعتاد أن نجد اسمها على قوائم المشاركات في أبرز الفعاليات. وتستعد لبنى حالياً للمشاركة في بازار “لمتنا” بمدينة الرحاب والمقرر إقامته يومي 7 و8 أغسطس، حيث من المتوقع أن تبهر الزوار بتشكيلة من الحلويات والمخبوزات التي تجمع بين الأصالة والابتكار.
لبنى زكي قصة نجاح نسائية مُلهمة تُثبت أن الإبداع لا يعرف حدوداً وأن الشغف الحقيقي قادر على تحويل التجربة القاسية إلى فرصة ذهبية.
