لم يحالفني الحظ ان اكون حضورا في ذلك اللقاء الذي نظمه الامير جمال عنقرة ببورتسودان في افطاره الرمضاني على شرف السفير المصري هاني صلاح ولكنني كنت مشاركا وجدانيا معهم حيث ان لمة رمضان غير … فهي تضم كوكبة من الزملاء وبينهم سفير الانسانية وأم الدنيا هاني صلاح
وهاني صلاح الذي داعبه الزميل عاصم البلال بانه يشبه الممثل المصري القدير الشناوي فقد تحدث بتواضعه المعروف وكرمه الاصيل بان إعاد الزمن للوراء و حث الا ننسي ما قدمه السودان لمصر …واراد ان يقول ان مصر تريد أن ترد “الدين” ولكنه لم يشر الي ان مصر فاضت كرما وردت “الصاع صاعين” بل اصبح السودان مدين لمصر حكومة وشعبا.
ولم تغب عن هاني حالات الحزن لما ٱلت إليه الاوضاع في السودان بسبب الحرب وقد بذلت ولا تزال تبذل بلاده مصر الجهود من اجل تضميد الجراح التي اصابت الجسد السوداني .
وطمأن السفير المصري هاني ان السودان لن يتقسم ولن ينهار حاثا الإعلاميين والسودانيين بضرورة توفر الارادة الوطنية لبناء سودان مابعد الحرب موضحا بان السودان دولة عظيمة ولابد ان تخرج من هذا الامتحان اكثر وحدة وان تتناسي مشاكل الماضي .
وبشر صلاح ان السلطات المصرية بدأت في تسهيل اجراءات الإقامة وفتح مراكز لها في عدة مناطق في مصر وتمني للشعب السوداني ان تكون الاولوية لديه الملفات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وان يقلل من الجوانب السياسية مع اهميتها واضاف بان السودان قدم في الماضي للدولة المصرية الكثير خاصة قمة اللاءات الثلاث واستخدام الأراضي السودانية للطائرات المصرية ابان حرب ٦٧.
وهاني الذي قاد الدبلوماسية المصرية في احلك الظروف وفي ظل معاناة لم يشهدها السودان من قبل لهو يعتبر من الدبلوماسيين الذين سيشار اليهم التاريخ بالبنان وسطروا اسمائهم باحرف من نور ..فقد تمكن بفضل الله وتوجيهات القيادة المصرية من تحقيق الانجاز من خلال جهود بذلها ومعالم وضعها مكنته من وضع وتثبيت دعائم العمل الدبلوماسي لخريطة التكامل السوداني المصري في مختلف المجالات واحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات بين الخرطوم والقاهرة سيحصد ثمارها شعبي وادي النيل خيرا وتنمية ورخاء
و الامير جمال عنقرة الذي ظل وفيا لمصر والسودان ويسعي كدبلوماسي شعبي استطاع ان يؤطر لعلاقة شعبية متينة لا تخر منها المياه فقد تحدث في ذلك اللقاء أيضا عن ان مركز عنقرة للخدمات الصحفية والذي درج علي تنظيم مثل هذه اللقاءات الاجتماعية خاصة في شهر رمضان دعما للروابط الاجتماعية بين شعبي وادي النيل وتكريما للدبلوماسية المصرية لما ظلت تحققه من نجاحات ليس على نطاق السودان وانما في كل دول العالم بفضل توجيهات وزير الخارجية سامح شكري الذي نجح في قيادة الدبلوماسية المصرية.
وتحدث محمدالفاتح احمد نائب رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين الذي قال ان الشعب المصري والحكومة المصرية فتحت ابوابها للسودانيين وقبل ذلك فتح الشعب المصئري قلبه للسودانيين مشيرا الي ان الرئيس المصري ظل دوما يردد بان الشعب السوداني تعرض لازمة ولابد ان يعيش مع الشعب المصري دون معسكرات لجوء
وتحدث ابوبكر حامد نور مستشار حركة العدل والمساوة مثمنا الدور الذي يقوم به الامير عنقرة في لم شمل السودانيين وخلق المبادرات لوحدة الرؤي لتجاوز الازمة الراهنة
وتحدث ايضا د.عمار زكريا عن ضرورة تطوير العلاقات السودانية المصرية
وتحدث عدد من الزملاء عاصم البلال الطيب وشكرالله خلف وعثمان اوشيك، وهويدا حمزة.