
رصد نبض الوطن
الكسرة السودانية وهي من المأكولات السودانية الشعبية الأساسية القديمة.
منذ القدم كان لصنعها طقوس لا تملها ربة المنزل السودانية، يتم غسل الذرة بالماء، ثم تجفف تحت أشعة الشمس، فتؤخذ الذرة إلى الطاحونة لكي تطحن، وينتج الطحين .وفي المساء تجهز االخُمّارة وفي الصباح يوم التالي تبدأ ب عِواسة الكسرة ليأكل منها أهل المنزل طوال اليوم.
المكوّنات
• كوب دقيق كسره قمح أو ارز أو فينا يعني دقيق ابيض
• 2 كوب ماء
• 0.5 ملعقه خميره
• م ص سكر
العِواسة : هي العملية التي تصنع بها الكسرة، ويطلق على المرأة التي تصنع الكسرة “عوّاسَة”
الأدوات المستخدمة في عملية العِواسةعدل
• الموقد :منذ القدم تدرجت أنواع المواقد المستخدمة فنجد أنه قديما كانت تستخدم ال اللدايات وهي عبارة عن ثلاث كتل من الطين الجاف أو الطوب توضع على الأرض ويدخل بجوانبها الحطب. تطورت بعد ذلك المواقد فأصبحن النسوة يستخدمن الكانون وبعد ذلك صاج الكهرباء . أما حديثا أصبحت العملية تتم باستخدام موقد الغاز الحديث ويسمى الدافور باللهجة السودانية .
• الصاج( الدوكة ): وهو الجزء الذي يفرد عليه العجين، يوضع على الموقد لتتم عليه عملية العواسة كان قديما يصنع من الفخار أما حديثا يصنع من الحديد.
• القرقريبة: وهي الاداة المستخدمة في فرد العجين وتصنع من سعف النخيل.
• المعراكة: هي قطعة قماش تستخدم لتوزيع مادة دهنية على سطح كي لا تلتصق بها الكسرة.
قديما كان يمسح بالطايوق «وهو النخاع الشوكي» وباستخدام المعراكة يمرر الطايوق على السطح، أما حاليا فتبلل المعراكة في الزيت ويمسح بها سطح.
• الطبق : توضع فيه الكسرة مباشرة بعد نضجها من على وترص فوق بعضها البعض على شكل طبقات، ويصنع الطبق من سعف النخيل.