مقالات الرأى

هام وعاجل لجهاز المخابرات والإستخبارات

رصد وتحليل :-
عبدالله محمد علي
بلال
لاشك أن جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية كان لهما الدور الكبير في تدمير وهزيمة المليشيا المتمردة،، كان لهما السبق في تحليل شخصية حميدتي ذات الطموح السالب المدفوع بالاستعجال للوصول إلى حكم السودان بشتى السبل المشروعة والغير مشروعة بل حتى لو بالإرتهان الوقوع في حضن المخابرات الخارجية كما حدث،،
إنتهت اسطورة كذبة حميدتي القيادية وظهر على السطح شقيقه المتدهور عبدالرحيم دقلو صاحب المشروع القبلي العطوي لحكم السلام،، ظهور عبدالرحيم دقلو في ظل وجود حميدتي قبل الحرب ومابعده يؤكد أن المخابرات الإماراتية عملت على تجنيد الشخصيتين وأوهمت كل منهما بأنه يستطيع أن يحكم السودان لذا كان التنافس السري بينهما حتى على قيادة جيشهما،، بعد هزيمة المليشيا في محاور الجزيره والوسط والخرطوم نشطت مخابرات أبوظبي في تحريك الملف السياسي الذي يمثل الغطاء المدني للمليشيا عبر مايسمى بصمود بعد فشل تقدم وقحت وصار هؤلاء يمثلون السند المعنوي والخارجي للتمرد مما جعل دقلو يضعهم في سياسة الأمر الواقع للقتال معه في الميدان وأعلن ذلك في خطابه المشهور بأن هؤلاء متواجدون معه في الميدان رغم عدم اعترافهم بذلك وأيضاً تمت إضافة الحلو لهم،،، حديث المتمرد المليشي دقلو يضع الذين ذكرهم تحت دائرة الإتهام المباشر للحرب ومشاركتهم الفاعلة في تدمير البلاد وقتل الأبرياء،، هذه الجزئية يجب التعامل معها بجدية في شتى المحاور وأهمها محور الأمن الداخلي الذي يستوجب علي أجهزة الأمن والمخابرات وهيئة الاستخبارات العسكرية بأن يتعاملوا مع تلك الجهات وأحزابها بكيفية التعامل مع العدو الذي يستوجب الحسم والردع بالقانون ويجب حل الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الحرب بعد إعلان المتمرد دقلو بمشاركتهم في الميدان،، يجب أن يتم وضعهم في الدائرة الحمراء التي تستهدف أمن وسلامة البلاد،، ومادام أجهزة الأمن والمخابرات هي المسؤولة عن ذلك بالقانون فعليهم أن يخاطبوا النيابة العامة لمخاطبة القضاء بحل الأحزاب المشاركة ومصادرة املاكها،، ويجب على الاستخبارات العسكرية أن تأخذ حديث المتمرد دقلو الخاص بالهجوم على الأبيض والوسط وكوستي وربما الشمالية عليهم أن يتعاملوا بجدية مع هذا التصريح الذي يهدد الأمن والاستقرار،، يجب ان تفعل القبضة الحديدية وان تنقل العناصر المميزة في العمل الاستخباراتي إلى المناطق التي يتم ذكرها المتمرد عبدالرحيم بل يجب أن يعاد جميع المتعاونين الذين تم إطلاق سراحهم بحجج ضعيفة وبعلافات ذوي القربى والصداقة والرشوة واكرر الرشوة وانا أعني ما اقول!!! يجب الإهتمام بمدن الأبيض والرهد وأم روابه و تندلتي و كوستي و الدويم والدبه و ودنقلا و الملتقى،،، نكرر ونطالب الإهتمام الاستخباري بتلك المدن،، لامجال للشك في قدرات ونزاهة أجهزة الأمن والمخابرات وهيئة الاستخبارات العسكرية لكن يبقى علينا الذكرى فقط والإعلام يعتبر العين الثالثه للمواطن والسلطة الرابعة للرقابة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى